أعلن متحدث عسكري باكستاني أمس إن القوات الباكستانية قتلت 80 متشددا من مقاتلي منظمة (لشكر إسلام) المتحالفة مع طالبان في اشتباكات عنيفة في المنطقة الشمالية الغربية المضطربة قرب الحدود الجبلية مع أفغانستان في الوقت الذي قالت فيه طالبان الباكستانية إن ما لا يقل عن 11 جنديا قتلوا. وتقوم وحدات من الجيش بتنفيذ عملية (خيبر-2) في (وادي تيراه) بوكالة خيبر القبلية. ووصف المتحدث عمليات القتال الجارية بالوادي بالشديدة، وقال إن الجيش الباكستاني خسر ثمانية أشخاص بما في ذلك ضابط برتبة رائد. لكن الناطق الرسمي باسم (لشكر إسلام)، صلاح الدين أيوبي، قال إن11 جنديا من القوات العسكرية قتلوا وإن جثثهم موجودة لديهم. وتدور المعارك في مرتفعات في (سباه إيريا) في وكالة خيبر حيث تحاول وحدات خاصة من الكوماندوز السيطرة على المنطقة الاستراتيجية المطلة على وادي تيراه. من جهته قال رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال راحيل شريف، خلال زيارته للجرحى في مستشفى بشاور العسكري إن عمليات تطهير منطقة القبائل مستمرة ولن تتوقف حتى تطهيرها بصورة كلية من كل المتشددين والمقاتلين من فلول القاعدة وطالبان، ومهما كانت التضحيات. واصفا معركة السيف القاطع بأنها "معركة من أجل بقاء الدولة الباكستانية" ولن تتوقف حتى تحقق أهدافها. إلى ذلك قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، قبل مغادرته كابول متوجها إلى الولاياتالمتحدة أمس إنه يريد دعما أميركيا لضمان الأمن العالمي والإقليمي. وألمح غني إلى أنه يريد من واشنطن أن تبقي على عشرة آلاف من قواتها في أفغانستان طوال العقد المقبل حسب ما نقلت المصادر الأفغانية عن الأخير. إسلام أباد، كابول: جاسم تقي، فهيم الله أمين