أجرت القوات المسلحة الباكستانية أمس تجربة ناجحة على صاروخ باليستي مطور محليًا قادر على حمل كافة أنواع الرؤوس الحربية النووية والتقليدية. وأوضح بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أن التجربة أجريت على صاروخ " شاهين 1" وهو الجيل الرابع لمنظومة صواريخ "حتف" التي تطورها باكستان. وأضاف البيان أن الصاروخ قادر على حمل الرؤوس النووية والتقليدية وإصابة هدفه على بُعد 900 كيلومتر، مبيناً أن التجربة كانت ناجحة وأن الصاروخ أصاب هدفه في البحر بدقة. وشهد التجربة المدير العام لقسم الخطط الاستراتيجية في الجيش والمسؤول عن نشر الأسلحة النووية الجنرال المتقاعد خالد أحمد قدوائي، إضافة إلى مجموعة من كبار قادة الجيش والعلماء والمهندسين بالقوات المسلحة الباكستانية. وتأتي التجربة ردا على تجربة هندية أجرتها على صاروخ "أجني-2" القادر على حمل الأسلحة النووية الذي يبلغ مداه 2000 كم وبوسعه إصابة كافة المدن الباكستانية بأسلحة الدمار الشامل. وأعلنت الهند نجاج التجربة الصاروخية الأحد الماضي وقالت إن إطلاق الصاروخ هو جزء من التدريبات العسكرية. إلى ذلك حذرت لجنة برلمانية بريطانية من أن أفغانستان ربما تنزلق نحو حرب أهلية في حال عدم التوصل لاتفاق سلام مع حركة طالبان. وأوضح تقرير أعدته اللجنة ونشر أمس أن هناك مخاوف من قدرة قوات الأمن الأفغانية على تولي المهام الأمنية وحدها بعد انسحاب القوات الدولية العام المقبل نظرا إلى قلة الإمكانيات مقارنة بما هو متوفر في الوقت الراهن. وشدد التقرير على أن التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان يعد أمرا حيويا لتأمين استقرار وأمن أفغانستان بعد انسحاب قوات التحالف الدولية في عام 2014 الذي ستجرى فيه انتخابات رئاسية متزامنة وهي أصعب مرحلة تمر بها أفغانستان. ميدانيا قتل 133 شخصا بما في ذلك 110 من مسلحي طالبان باكستان و23 جنديا باكستانيا في معارك ضارية في وداي تيراه الاستراتيجي الواقع في ضواحي بشاور عاصمة إقليم خيبر. وفي قرية دابوري بوكالة أوركزاي حصلت اشتباكات بين الجيش ومقاتلي طالبان أدت إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة جنديين.