وحدت الإصابة القوية التي تعرض لها لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، الدولي إبراهيم غالب خلال لقاء فريقه أول من أمس أمام لخويا القطري، ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لمثله، الشارع الرياضي للمرة الأولى منذ فترة طويلة.وأصبحت إصابة غالب ومنظرها المؤلم حديث المهتمين بالشأن الرياضي، وشهدت تعاطفا كبيرا سواء على صعيد إدارات الأندية أو الجماهير المختلفة، الذي بدأ باتصال هاتفي تلقاه رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي من رئيسي الشباب والأهلي الأميرين خالد بن سعد وفهد بن خالد للاطمئنان على اللاعب، كما تمنى رئيسا نادي الهلال السابقان الأميران عبدالرحمن بن مساعد ومحمد بن فيصل والرئيس المكلف حاليا محمد الحميداني، الشفاء العاجل لنجم النصر والمنتخب الوطني إبراهيم غالب والعودة سريعا للملاعب.كما تعاطف عدد من اللاعبين بالتغريد عبر حساباتهم بتمنياتهم الشفاء العاجل لغالب والعودة من جديد لمشاركة فريقه، وكذلك الجماهير الرياضية بمختلف ميولها التي شاركت في عدة هشتاقات بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تدعو للاعب بالشفاء. من جهة أخرى، يتوقع أن تعلن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي عن عقوبة انضابطية بحق لاعب لخويا القطري كريم بوضيف عقب مخاشنته غالب. وكان لاعب النصر غادر الملعب متأثرا بإصابته بعد الدخول الخشن وغير المبرر من قبل بوضيف، ولم يتخذ حكم اللقاء، العراقي مهند قاسم قرارا مناسبا للحادثة. من جانبه، حمل مدرب النصر، الأوروجوياني "خورخي دايسلفا" مهاجم فريقه محمد السهلاوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد المباراة، مسؤولية إهدار الفرص السهلة التي سنحت له أمام مرمى لخويا، وركلة الجزاء المهدرة قبل نهاية اللقاء وكانت كفيلة بعودة الفريق إلى الرياض بنقاط المواجهة كاملة، مشيرا إلى أن مشوار الفريق في البطولة القارية لازال طويلا والفرصة مواتية لجميع الفرق وسيكون حسم أمر التأهل داخل الملعب خلال الجولات المتبقية.