في أول زيارة رسمية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى أميركا، أكد في تصريحات صحفية رغبته في استقرار مصر، على الرغم من التوترات بين الدوحةوالقاهرة التي تصاعدت حدتها أخيرا. وقال الشيخ تميم أمام المئات من طلاب جامعة جورج تاون "سياستي تقوم على أنه إذا كان هناك أي شيء يمكنني فعله للمساعدة على إرساء الاستقرار في مصر فسأفعله". وردا على سؤال حول واقع العلاقات "القطرية- المصرية" راهنا، قال أمير قطر "الآن توجد حكومة في القاهرة.. لدينا خلافات معها لكننا جميعا متفقون على أن هذه الحكومة يجب أن تكون مستقرة"، مضيفا حول موقع قطر في مجلس التعاون الخليجي "كانت هناك خلافات بين قطر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي في شأن مقاربتنا حيال مصر، ولكن ما فعلناه هو أنه عندما تم انتخاب حكومة مصرية وقفنا إلى جانبها". أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارة إلى واشنطن أول من أمس، رغبته في "استقرار" مصر، وذلك على الرغم من التوترات الأخيرة بين الدوحةوالقاهرة. وقال الشيخ تميم أمام المئات من طلاب جامعة جورج تاون الأميركية، إن "سياستي تقوم على أنه إذا كان هناك أي شيء يمكنني فعله للمساعدة في إرساء الاستقرار في مصر فسأفعله". وردا على سؤال عن واقع العلاقات القطرية-المصرية في الوقت الحالي، قال أمير قطر "الآن توجد حكومة هناك "في القاهرة". لدينا خلافات معها لكننا جميعا متفقون على أن هذه الحكومة يجب أن تكون مستقرة". يذكر أن قطر كانت قد استدعت الأسبوع الماضي سفيرها في مصر "للتشاور" إثر خلاف نشب بين البلدين خلال اجتماع للجامعة العربية بسبب الضربة الجوية المصرية التي استهدفت تنظيم "داعش" في ليبيا بعد ذبحه 21 قبطيا مصريا. من ناحية ثانية، أكدت مصر أمس أن إجمالي عدد المصريين العائدين من ليبيا سواء عن طريق رحلات الطيران أو معبر السلوم البري بلغ 25 ألفا و529 مصريا. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه: إن "تسيير رحلات نقل المواطنين المصريين من ليبيا عبر منفذ رأس جدير البري ما زالت مستمرة"، مجددة مطالبتها للمواطنين المصريين بضرورة توخي الحذر أثناء تحركاتهم والبقاء في مناطق آمنة، والالتزام بالتنقل الفردي وليس الجماعي عند الرغبة في السفر إلى مصر. وكان وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي التقى وزير الدفاع الليبي المكلف مسعود رحومة، والذي يزور مصر حالياً، حيث بحث معه تطورات الأوضاع والعلاقات الثنائية بين مصر وليبيا خلال الفترة الراهنة، وكذلك تبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف المجالات خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة بين البلدين. إلى ذلك، أعلن الجيش المصري أمس أن الحملة الموسعة بالطيران والقوات البرية التى تم تنفيذها خلال اليومين الماضيين في سيناء أسفرت عن مقتل 32 مسلحاً من العناصر "التكفيرية" وإصابة خمسة آخرين وتدمير 20 منزلاً و69 عشة وأربع سيارات و22 دراجة نارية مع عبوة ناسفة.وأضاف الجيش أنه "تم العثور على خمسة ألغام مضادة للدبابات ومخزن تحت الأرض يحوي مواد غذائية ومستلزمات معيشة، كما قصفت طائرة عسكرية مواقع متفرقة جنوب مدينة الشيخ زويد وشرق العريش فى محافظة شمال سيناء، كما فككت قوات أمن شمال سيناء عبوة ناسفة على ساحل مدينة العريش".بدورها، أعلنت مديرية أمن شمال سيناء في بيان لها، عن ضبط عنصرين من جماعة الإخوان، مشيرة إلى أنهما "من العناصر المتطرفة فكريا ومن المحرضين على أعمال العنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية". في المقابل، فجر مجهولون أمس ثلاثة محولات للكهرباء بثلاث قرى بمحافظة القليوبية المصرية بواسطة عبوات بدائية الصنع، فيما لقي شخص مصرعه في اشتباكات مع عناصر من جماعة الإخوان في منطقة الهرم، كذلك لقي خفير حتفه وأصيب مجند خلال هجوم مسلحين ملثمين على نقطة شرطة مبارك بحي الكيمان بمدينة الفيوم، كما أطلق مسلحون مجهولون النيران على قسم شرطة إبشواي وفروا هاربين دون وقوع إصابات، بينما أطلق مسلحون ملثمون النارعلى القوة المكلفة بتأمين كمين الروس بطريق القاهرةأسيوط من رجال الشرطة، وتصدت القوة لهم ليفر المسلحون هاربين دون وقوع إصابات.من جهته، قال الخبير الأمنى اللواء مجدى البسيونى، إن "جماعة الإخوان الإرهابية وصلت لدرجة اليأس نتيجة للضربات الأمنية الناجحة ضدها، وأعمال العنف والتخريب خلال اليومين الماضيين هو رد فعل على قانون الكيانات الإرهابية الذى صدر مؤخرا".