اعترف محافظ الخوبة والحرث مبارك سحمان السبيعي بأن جميع المشاريع الخدمية في الخوبة وقراها متعثرة، كما أن شبكة المياه التي تصل تمد المحافظة بمياه غير صالحة للشرب وتعمل أسبوعا وأسبوع تنقطع الأمر الذي كبد المواطنين شراء المياه المحلاة من أحد محال المحافظة في حال توافرها ويلجأون إلى شرائها من خارج المحافظة في حال انعدامها مع العلم أنهم لا يستخدمونها إلا في غسل الملابس. وأشار السبيعي في تصريح إلى "الوطن" إلى أن شبكة المياه قديمة وتالفة وبها بعض الأعطال وأن المياه المحلاة لم تضخ بمحافظه الخوبة إلى حين إعداد هذا الخبر. وبين أنهم رفعوا في مرات عدة شكاوى كثيرة من المواطنين لإمارة المنطقة بأن المياه التي تضخ شبه معدومة، مشيرا إلى أنهم تلقوا وعودا من مياه جازان بضخ المياه في الشبكة قبل زيارة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر إلا أن الزيارة تمت ولم تصلنا وعود المياه بالضخ. وأكد السبيعي أنه فعل خلال عام ونصف العام هناك مشاريع بلدية عدة كانت متوقفة، وأن نسبة تنفيذ مشاريع الطرق والسفلتة داخل المحافظة90٪، أما القرى الحدودية التابعة الخوبة فهي ليست بممتازة ولكنها جيدة كون القرى الرئيسة مسفلتة، أما الفرعية بالقرى الحدوية فلم تصلها الخدمات، مبينا أن عدد سكان قطاع الخوبة والحرث يقارب 22 ألف مواطن وهم بحاجة إلى خدمات، مشيرا إلى أن المحافظة مقبلة على مشاريع وخطط مستقبلية، مطالبا الجهات المختصة بالوقوف على الوضع وإيجاد الحلول. من جهته، بين المتحدث الإعلامي لإدارة الطرق عبدالفتاح دغريري أن مشاريع الطرق في الحدود تنفذ من أكثر من إدارة مثل الطرق والبلديات ووزارة الداخلية وأن هناك عشرات المشاريع في المناطق الجبلية، منها ما هو تحت التنفيذ ومنها ما هو بحاجة لاستكمال ومنها ما هو بحاجة إلى تعديل نطاق العمل. إلى ذلك، أكد المتحدث الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي، أنه لا توجد مشاريع متعثرة في القرى الحدودية، مبينا أن المشاريع تنفذ في جميع محافظات وقري المنطقة وتعامل كل محافظة بحسب المشاريع المعتمدة لديها وما يخص النظافة فجميع المواقع مدرجة ضمن خدمات النظافة.