طرحت بلدية محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف عددا من المشاريع للمنافسة العامة وهي: إنشاء شبكات للحاسب الآلي، ومبان بلدية ومرافق عامة، والتخلص من النفايات، وإنشاء مدينة أنعام، ومسلخ نموذجي، وحدائق وممرات مشاه وساحات، وأسواق ومسالخ، وتطوير وتحسين طرق وأرصفة وإنارة، إنشاء وتركيب سارية للعلم. وحددت البلدية آخر موعد لتقديم العطاءات في 3 جمادى الآخرة المقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه أهالي المحافظة عن أملهم في معالجة المشاريع المتعثرة خلال الفترة القادمة. وقالوا إن من أبرز المشاريع المتعثرة بالمحافظة مشروع نزع ملكية طريق الملك خالد المتعثر منذ 35 عاما، والشكاوى التي تعترض الطريق، الذي سيخدم جميع أحياء المحافظة من جهة الغرب والشرق، وكذلك نزع ملكية الطرق العرضية وهي امتداد طريق الملك عبدالله حتى البحيرة وكذلك امتداد طريق الأمير فهد بن بدر، والمتنزه الوطني البري على طريق الجوف - حائل، والذي أصبح مدفونا تحت الرمال، إضافة إلى تعثر المسلخ في حي الصفاه. وأضافوا أن من بين المشاريع أيضا بوابات محافظة دومة الجندل المتعثرة منذ خمسة أعوام، وكذلك المركز الحضاري، وسوق اللحوم الجديد وسفلتة حي الغدير وحي الخالدية، وتوسعة طريق حي الزارع، وضعف الخدمات البلدية المقدمة في القرى التابعة للبلدية وهي: مركز الرديفة ومركز أصفان ومركز الشقيق وبعض الحدائق. من جانبه، أوضح أمين المجلس البلدي بدومة الجندل محمود البراك في تصريح إلى "الوطن" أنه سبق أن عبر المجلس البلدي بدومة الجندل عن استيائه من كثرة المشاريع المتعثرة بالمحافظة والمشاريع التي لم تكتمل، وقلة عدد المقاولين المصنفين بالمنطقة، وقلة الكوادر الفنية والإدارية المؤهلة، وضعف اعتمادات بند الدراسات، ودراسة شاملة ومخططات معتمدة لتطوير بحيرة دومة الجندل. وطالب برفع فئة بلدية المحافظة لتتواكب مع فئة المحافظة، وتنمية الاستثمار البلدي.