على الرغم من التوصيات والقرارات الكثيرة التي يتبناها المجلس البلدي بمحافظة دومة الجندل في منطقة الجوف، إلا أنها لم تنفذ على أرض الواقع ولم تلبّ طموحات ورغبات الأهالي. وبحسب المجلس البلدي، فقد أصدر 231 توصية لم تنفذ البلدية منها إلا عددا محدودا. واستعرض المجلس أهدافه خلال اللقاء المفتوح الثاني مع المواطنين مساء أول من أمس، بحضور محافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط، التي يعمل على تحقيقها خلال النصف الأول من العام الجاري 1436 وعددها 37 هدفا، من أهمها متابعة اعتماد نزع ملكية طريق الملك خالد المعتمدة منذ 35 عاما ولم تنفذ حتى الآن. وسرد رئيس المجلس البلدي المهندس أنور البراك في اللقاء كثيرا من القرارات والتوصيات التي لم تر النور، قائلا: من القرارات التي لم تر النور حتى الآن رغم الوعود بتنفيذها منذ أكثر من 15 شهرا "تعزيز فرص الاستثمار وتنميته والارتقاء بمستوى أداء تحصيل الإيرادات وتسهيل الإجراءات، وتطوير السوق، ونقل الصناعية إلى الموقع الجديد، ونقل المستودعات وسوق الجملة، ومعالجة المواقع الاستثمارية على طريق الملك عبدالعزيز، ونزع ملكية طريق الملك خالد، وإنشاء سوق الأنعام، وسوق جديدة للفواكه والخضار، وتوسعة طريق الملك سعود، وتوسعة طريق الملك فهد مرورا بحي الزارع". وأضاف البراك أن البلدية بصدد الاتفاق مع مكاتب متخصصة لتنسيق منطقة البحيرة والمواقع المحيطة بها، وتنفيذ المجسمات للميادين وإنشاء طريق دائري جنوب المحافظة، وإعادة تأهيل وسفلتة الطرق التي تم الانتهاء من أعمال مشروع الصرف الصحي فيها، وإنشاء مسلخ جديد، وتنفيذ حدائق وملاعب جديدة في الأحياء والقرى التي لا تتوافر فيها حدائق وملاعب أحياء، واعتماد تصاميم مجسمات ترحيبية. وأشار إلى أنه تم اعتماد موقعين لمصليات العيد في الشرق والغرب، واعتماد موقع لجامع خادم الحرمين الشريفين، وإعداد درس متكامل لميدان الفروسية، واعتماد تطوير وتحسين وإنارة كوبري لايجة وكوبري الرديفة وكوبري حائل، وفتح وربط وإعادة تأهيل لبعض الطرق من أهمها ربط طلعة سحارة بطريق الملك فهد مرورا بحي العرجان، وربط طلعة سحارة بحي السبيلة، وربط طريق الملك سعود بحي الصفاة، وفتح شارع يربط بين طريق الملك سعود وحي المعين، وفتح شارع يحد المنطقة الأثرية من طريق الملك سعود باتجاه حي الكوبري، وتوسعة شارع خذماء، وربط طريق الملك عبدالعزيز من محطة المحطة وحتى محطة الياسمين مرورا بالحصيباء لتصبح طريقا سريعة ومباشرة. وأضاف أنه تم استحداث دوارات في بعض مواقع الإشارات والتقاطعات الخطرة ومنها تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع الملك فهد، وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع علي بن أبي طالب، وتقاطع طريق المزارع مع شارع محمد بن عبدالوهاب، وتقاطع طريق المزارع مع شارع صلاح الدين الأيوبي، وإشارة طريق الملك عبدالعزيز مع طريق حلوة، وإشارة طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك خالد، وإشارة طريق الملك فيصل مع طريق الأمير عبدالإله. كما تم إقرار إنشاء كوبري في تقاطعات الطرق السريعة التالية: تقاطع طريق دومة الجندل - الرديفة مع شارع الستين بالقرب من سوق الخميس، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق البحيرة، وإقرار إنشاء ساحة شعبية وسوق للأنعام في قرية الرديفة ومخطط الرافعية وقرية أصفان.