أوضح الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الدكتور خالد الوهيبي أن مشاركة المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب مختلفة ومميزة، وتعكس التقدم العلمي والثقافي بالمملكة، وتليق بتاريخ المملكة وحضارتها وثقافتها وعلمها سواء من خلال الصالون الثقافي أو الجناح السعودي بكل ما يقدمه من جديد ومختلف هذا العام. وجاء شعار جناح المملكة في معرض القاهرة للكتاب هذا العام ليحمل دلالات رمزية، ولفت الوهيبي إلى أن رمز الكتاب المفتوح يدل على الثقافة والعلم بشتى أنواعه، أما النخلة فتدل على العطاء والبذل، أما فروعها التي تأخذ ألوان الطيف فهي تدل على تنوع وتعدد ثقافات المملكة. ويمتد البرنامج الثقافي للمملكة لمدة عشرة أيام، ويتضمن 12 ندوة ومحاضرة تتناول كل الجوانب الثقافية والحضارية والتاريخية للمملكة. وتستهل أولى الفعاليات الثقافية للمملكة اليوم بعنوان "العلاقات التاريخية السعودية المصرية" بمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين أحمد بن عبدالعزيز قطان، يديرها الدكتور الوهيبى في القاعة الرئيسة. ويوم غد تقام ندوة "المملكة في كتابات المفكرين والمؤرخين المصريين" بمشاركة د.محمد عبدالرحمن الربيع، ود. عبدالحكيم الطحاوي، ويديرها د.يوسف حسين نوفل، بجناح المملكة. وتقام بعد غد ندوتان، الأولى: "الإعلام السعودي: تاريخ وتطور" للدكتور عثمان الصيني، وتديرها د.حياة عبدون في قاعة ضيف الشرف، الساعة الثالثة عصرا، وفي السادسة مساء تعقد الندوة الثانية بعنوان "حركة النشر في المملكة العربية السعودية"، ويشارك فيها أحمد الحمدان، ويديرها عبدالله الماجد في جناح المملكة. وفي 2 فبراير تقام ندوة بعنوان "الاكتشافات الأثرية في المملكة العربية السعودية"، يشارك فيها د. سليمان الذيب، د.أحمد الزيلعي، ويديرها د.محمد حمزة، في قاعة ضيف الشرف. وفي 3 فبراير تعقد ندوة حول "الأدب السعودي بأقلام النقاد المصريين" يشارك فيها د.حسن الهويمل، ود.صابر يونس، ويديرها د.حمدي حسانين، في قاعة جناح المملكة. وفي4 فبراير، تقام فعاليتان، الأولى: ندوة بعنوان "مصر والسعودية في الذاكرة الثقافية"، يشارك فيها جمال شقرة، ويديرها إبراهيم السعدان، في قاعة ضيف الشرف، وفي السابعة مساء تقام أمسية ثقافية شعرية بعنوان "الصالون الثقافي: حوار أدبي - قصائد شعرية" يشارك فيها د.أحمد مجاهد من مصر، ود.أحمد التيهاني، د.حسن الهويمل، ويديرها د.عبدالله الوشمي، بقاعة الاحتفالات بأحد الفنادق. وتتضمن الندوة الخاصة عن المرأة السعودية وإسهاماتها، بعنوان "المرأة السعودية والإبداع العلمي والثقافي"، تشارك فيها د. خولة الكريع، ود.أمل فطاني، وتديرها ملاك جمعة، في قاعة جناح المملكة. وفي5 فبراير ندوة بعنوان "قراءات في القصة والرواية السعودية". ويشارك د. معجب العدواني، ود. ليلى الأحيدب، ود.السيد محمد الديب، يديرها عيسى جرابا، في قاعة ضيف الشرف. وفي7 فبراير، تقام أمسية شعرية يشارك فيها د.صالح الزهراني، ود.أحمد التيهاني، وعيسى علي جرابا، ويديرها أحمد سويلم، بجناح المملكة. وتختتم الفعاليات الثقافية بجناح المملكة يوم الأحد 8 فبراير، حيث تقام ندوة بعنوان "الإبداع والابتكار في التعليم العالي السعودي"، يشارك فيها الدكتور عبدالقادر الفنتوخ، ويديرها د.خالد الوهيبي، في قاعة ضيف الشرف. من جانبه أوضح د. أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، في بيان صحافي أن المملكة تنظم نشاطا ثقافيا مميزا في معرض القاهرة الدولي للكتاب. ويعدّ جناح المملكة الأكبر بين الدول المشاركة، حيث ينقسم الجناح إلى قسمين، الأول: قاعة الاستثمار، وتبلغ مساحته نحو 150 مترا مربعا، وهو مخصص لعرض ماكيتات وصور توضيحية للملكة ولافتات توضح تاريخ المملكة وثقافتها، ومطبوعات وزارة الثقافة والإعلام والوزارات الأخرى. أما الجناح الثاني وهو الجناح الرئيس فتبلغ مساحته نحو 3600 متر مربع، وتم تصميمه بطريقة حديثة ليستوعب آلاف الكتب التي تعرضها دور العرض الحكومية والأهلية المشاركة في جناح المملكة، وينعقد بهذا الجناح الصالون الثقافي، كما أنه مزود لأول مرة بشاشات عرض كبيرة وأجهزة صوتية لبث الفعاليات مباشرة إلى الزائرين بما فيها الندوات والمحاضرات والأفلام التسجيلية، ويحتضن الجناح قسما خاصا للأطفال يشمل: مطبوعات، ومؤلفات، وطاولات خاصة للرسم والتلوين فضلا عن مشاركة نساج الكعبة لأول مرة كي يقدم نموذجا من أعماله ليشاهده زوار الجناح السعودي.