رغم ازدحام وقت الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، بالمهمات الجسام، إلا أنه كان شغوفا بعدد من الرياضات، ومن بينها لعبة البولو الشهيرة. ومن علو 40 ألف قدم، يتذكر مدير الأسطول الملكي الكابتن محمد نصار القحطاني، كيف أسهم الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، خلال عودته من إحدى الرحلات الخارجية، في انفراجة عسرة مدين، حينما عرض عليه موضوعه، واصفا المديونية التي أمر الملك بسدادها عن ذلك الشخص بأنها كانت "كبيرة". تلك الرواية هي واحدة من عشرات القصص التي تحمل في طياتها كثيرا مما يمكن أن يروى عن شخصية الفقيد، التي وصفها الكابتن القحطاني بأنها كانت أشبه بمؤسسة خيرية شاملة تعددت فيها أعمال الخير.