قال الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين وإمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن مصابًا عظيما وفاجعةً كبرى حلا بهذا البلد بل بالعالم الإسلامي بفقيد الأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأضاف الشيخ السديس -قبل أداء صلاة الغائب بالمسجد الحرام على الملك الراحل- أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد أمر بإقامة صلاة الغائب، ونحن باسمِ أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين وقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم نبايعه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في اليسر والعسر في المنشط والمكره وعلى أثرةٍ علينا ونسأل الله له الإعانة والتوفيق والسداد وأن يوفقه لما فيه صلاح هذه البلاد وصلاح المسلمين في كل مكان. وأردف قائلاً: "كما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وندعو لهم بالتوفيق والسداد". وحث السديس المصلين بالاجتهاد بالدعاء للفقيد والدعاء للخَلَف بالتوفيق والسداد.