أكد الوكيل الشرعي لورثة رجل أعمال شهير تحتفظ "الوطن" باسمه ردا على ما أثير أخيرا في وسائل الإعلام عن ملكية ورثة موكليه لأرض مساحتها 68 مليون م2 بجدة يدخل ضمنها إستاد الأمير عبدالله الفيصل، ومعارض السيارات، ومخططات سكنية، ومبان حكومية، مستندين إلى صك عمره 30 عاما يضم 13 قطعة. وأشار إلى أن ورثة رجل الأعمال لم يتقدموا برفع دعوى جديدة أمام المحكمة الإدارية، ولم يتحدد موعد لنظر هذه الدعوى كما رددت بعض الصحف، نافيا أن مساحة هذه الأرض 68 مليون م2، ونافيا عدم دفع قيمتها حتى الوقت الحالي، موضحا أن الجهة البائعة أقرت في صك الملكية لدى كاتب العدل باستلامها كامل القيمة المالية لهذه الأرض، موضحا أن صك التملك ليس أساسه حجة استحكام كما نشر، بل هو صك شرعي صادر من كاتب عدل جدة مشتراه من العين العزيزية مثل آلاف المواطنين منذ عام 1373 أي منذ نحو 62 عاما. وبين الوكيل الشرعي أن الحكم الذي تم نقضه من محكمة الاستئناف يخص أجزاء من الأراضي البيضاء لا علاقة لها بمعارض السيارات، أو إستاد الأمير عبدالله الفيصل، أو وزارة الصحة، أو وزارة الإسكان، مشددا على أنه لم يصدر حكم يقضي بشطب 7 ملايين متر مربع وأحقية الورثة في 68 مليون م2. وقال "إن الإجراءات التي تم اتباعها في إصدار الصك من كاتب عدل جدة، والكروكيات المعتمدة من إدارة العين العزيزية، وأمانة محافظة جدة هي إجراءات موثقة من جميع مراجعها الشرعية والنظامية، وأن الصك مستوفي جميع أركانه وإجراءاته الشرعية"، إلى جانب وجود الأمر السامي رقم 5300 بتاريخ 13/ 2/ 1395، الذي أجاز جميع البيوع التي أجرتها العين العزيزية.