أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن ما حصل في الأسبوع الماضي من قتل للأبرياء في الأحساء الحبيبة على يد مجرمين أرادوا الفتنة بين أبناء الشعب الكريم، أظهرت اللحمة الوطنية التي يعيشها أبناء هذا الوطن من جميع الأطياف، فالشدائد تبين لنا الحقائق. جاء ذلك، خلال استقباله مساء أول من أمس، في المجلس الأسبوعي "الاثنينية" بالدمام، عددا من الأمراء ومسؤولي وأهالي المنطقة، والمدير العام لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المهندس نعيم النعيم، وعدد من منسوبي الميناء. وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز، "ما قام به هؤلاء المجرمون في حق وطنهم وإخوانهم أبناء بلدهم هي جريمة نكراء بكل المقاييس، فالدماء في الإسلام معصومة ولا يوجد جرم أكبر من سفك دم حرام"، سائلا الله أن يرحم الشهداء ويغفر لهم ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وشدد نائب أمير الشرقية، على اللحمة الوطنية بين أبناء شعب المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، مشيدا بجهود رجال أمننا البواسل الذين استطاعوا كشف خيوط الجريمة خلال ساعات قليلة، وحددوا شخصيات الجناة الذين يقفون وراء هذه الجريمة والقبض عليهم، فهؤلاء الرجال الذين يسهرون على أمن الوطن يستحقون الشكر والثناء والدعاء لهم على ما يقومون به من تضحيات لحماية الوطن وأمنه.