أكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن الجريمة الإرهابية التي وقعت بقرية الدالوة في محافظة الأحساء عمل إجرامي آثم , ومن قام به فقد تجرأ على أنفس معصومة لا ذنب لها وقتل وسفك دماء أبرياء بفظاعة قلوب لا تخاف الله . وقال بأن أسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية تدين وتستنكر هذه الجرائم البشعة وتقف صفا واحدا مع القيادة الرشيدة حفظها الله للقضاء على هذا الفكر المنحرف والضيق وتنبذ كل دعاوى العنف والكراهية وتكون يدا واحدة تحمي هذا الوطن المعطاء . وأضاف إن مشهد التلاحم والتكاتف الذي ظهر بين أبناء الوطن جميعهم ووقفتهم الصادقة في وجه هذا العدوان أسقط وكشف كل الأجندة المغشوشة والحاقدة للمارقين من شريعة وسماحة الإسلام الذين لا هدف لهم سوى زعزعة الأمن وضرب استقراره . ووجه الدكتور المديرس شكر وتقدير أسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم للجهود المباركة التي يقوم بها رجال الأمن البواسل وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير محمد نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله الرجل الذي يعمل ورجاله الاشاوس على القضاء على الفئة الضالة ونجحوا بذلك نجاحا لاقى اشادات عالمية وتقديرا من أهالي هذه الارض المباركة على حمايتهم من الاعمال التخريبية داعيا الله للشهداء بالمغفرة والرحمة. وختم المديرس تصريحه بالتأكيد على دور قطاع التربية والتعليم في المنطقة الشرقية , وبتوجيهات مباركة وسديدة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية , وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حفظهما الله على تحقيق مضامين القيم الأخلاقية والحضارية والتي تبنيها وفقا لمبادئ وطنية مشتركة وذلك من خلال دورها الفعلي في مرحلة التنوير والوعي الجمعي بأهمية الوطن والمشاركة في الحفاظ على أمنه وسلمه الاجتماعي وأن تتجلى في هذه الضمانات القيم الدينية التي شرعها الإسلام والتي يأتي في مقدمتها الألفة والتعاطف والتعاضد وذلك تأسيا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو , تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )).