استغنت جامعة نجران عن خدمات 180 من حاملي شهادات الدبلوم الصحية دون الجامعية بعد مضي 12 شهرا من توظيفهم كمتدربين، وهو ما أدى إلى استياء وتذمر في وسط المستغنى عنهم الذين وصفوا القرار بالتعسفي والمفاجئ وبأنه أرجعهم للجلوس في منازلهم مجددا. وذكر سالم آل الحارث أنه قابل مسؤولي جامعة نجران بصفته المتحدث باسم خريجي الدبلومات الصحية بنجران بهذا الخصوص، وأنه طالب هؤلاء المسؤولين بالتثبيت والتعيين والمساواة ببقية الجامعات في المملكة بتمديد العقود لمدة 4 أشهر. وأضاف: "كان ردهم بأنهم غير ملزومين بتوظيفنا وأن علينا البحث عن وظائف بمجالات أخرى وليس للجامعة صلاحية في ذلك كما أفادوا بضرورة توجهنا لفرع وزارة الخدمة المدنية للمطالبة بذلك". وزاد قائلا: "فعلا توجهنا للفرع وأشار المسؤولون فيه إلى إحالة كل ما يخصنا لوزارة التعليم العالي، وأنه يتوجب على جامعة نجران تطبيق ما جاء بالتعليمات التي تخص ذلك، إلا أن الأخيرة تراجعت عن ذلك دون معرفة الأسباب". وعلق المتدرب إبراهيم كرحان على قرار الاستغناء بالقول: "هناك توجيهات لوزارة التعليم العالي بتدريبنا لمدة سنة ومن يجتاز تلك المدة يحصل على رقمه الوظيفي ومع ذلك تجاوزنا كل ماهو مطلوب ولكن تجاهلت جامعة نجران ذلك وتم الاستغناء عما يقارب 180 خريجا". فيما استنكر المتدرب علي آل ضاعن رد جامعة نجران بأن جميع الوظائف تتم عن طريق وزارة الخدمة المدنية، وقال: "إن موقع جامعة نجران يتم الإعلان فيه عن توفر شواغر وظيفية ويتم ذلك عن طريق عمل الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية والتوظيف والترشيح دون الرجوع لديوان الخدمة". من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لجامعة نجران حسن آل عامر أن الجامعة مكانا للتعليم والتدريب أما التوظيف ليس من صلاحياتها، مبينا أنه ولعدم وجود وظائف شاغرة فقد تم الاستغناء عن حاملي الدبلوم الصحي.