أعلن المؤتمر المشترك الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، أمس بمقر الأمانة العامة في جدة، عن تقديم مساعدات مالية عاجلة إلى البلدان المتضررة من وباء إيبولا. وتشمل المساعدة موارد مادية ومعدات ولوازم، إضافة إلى توفير العاملين الصحيين المدربين والكوادر ذات الصلة. ويبلغ التمويل الذي أعلن عنه البنك الإسلامي للتنمية لصالح غينيا، 45 مليون دولار من خلال اتفاقيتين، 10 ملايين منها لمحاربة الفقر، و34 مليونا لدعم برامج الصحة، ويتضمن المبلغ 6 ملايين لمحاربة إيبولا. وتتضمن حزمة المساعدات التي أعلن عنها البنك الإسلامي للتنمية في المؤتمر، منحة بقيمة 10 ملايين دولار لحشد موارد إضافية من المنظمات غير الحكومية والجهات الخيرية، بغية دعم جهود مكافحة فيروس إيبولا. كما أسهم الصندوق السعودي بمبلغ 30 مليون دولار أميركي، لصالح مستشفى دونكا في غينيا.