أعلن المؤتمر المشترك الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية اليوم، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، عن تقديم مساعدات مالية عاجلة إلى البلدان المتضررة من وباء إيبولا، تشمل موارد مادية ومعدات ولوازم، إضافة إلى توفير العاملين الصحيين المدربين والكوادر ذات الصلة. وحظيت دولة غينيا بمساعدات مالية تجاوزت 45 مليون دولار أمريكي من خلال اتفاقيتين، وقعهما معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي وسفير غينيا لدى المملكة محمد شريف، خصصت لمحاربة الفقر، ودعم برامج الصحة، مع التركيز على محاربة فيروس إيبولا والحد من انتشاره. وأكد المؤتمر على ضرورة الاستجابة الفعالة والمنسَّقَة والسريعة لمكافحة فيروس إيبولا ، بجانب ضرورة دعم المجتمعات المحلية وإذكاء الوعي العام وتثقيف الناس في مجال التعامل مع الحالات الناتجة عن هذا الوباء ، إضافة إلى تقديم موارد مادية ومعدات ولوازم، بجانب توفير العاملين الصحيين المدربين والكوادر ذات الصلة . وأشار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً بين المنظمة والبنك الإسلامي للتنمية وبين الدول ذات العلاقة بوباء إيبولا، يتمثل في توفير الموارد المالية والخبرات الطبية والكوادر المتخصصة، إلى جانب المساعدات الفنية ومراقبة الحالات المصابة، مطالباً الدول الأعضاء والجمعيات الخيرية والأفراد بتقديم التعهدات المالية لمساعدة الدول المتضررة من وباء إيبولا . من جانبه دعا الدكتور رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والهيئات التطوعية وفاعلي الخير، للمبادرة إلى إرسال كوادر عالية المهارة لنجدة الأهالي في جنوب الصحراء، مؤكداً أن البنك سيعمل مع الدول ذات الكفاءة النسبية في هذا المجال، لبناء طواقم دائمة الجاهزية لاحتواء أوبئة أخرى قد تنشب في المنطقة. // يتبع // 19:12 ت م تغريد