استضافت منظمة التعاون الاسلامي والبنك الاسلامي للتنمية بجدة اعمال المؤتمر العالمي لتعبئة الموارد اللازمة في مكافحة وباء (ايبولا) والذي عقد بمقر المنظمة بجدة وقد ناقش هذا اللقاء الجهود اللازمة لنمكافحة فيروس هذه الحمى "النزيفية" (ايبولا) وسبل الوقاية منها ومكافحتها بشتى الطرق وايضا وسائل توفير الدعم المادي لمكافحة هذا المرض القاتل الذي اصاب عددا من الدول الافريقية. هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية شاركت بورقة عمل قدمها مدير ادارة المخاطر والجودة والتغير بالهيئة الدكتور مجدي الطوخي تضمنت الورقة الكثير من الجهود التي بذلتها الهيئة في مكافحة هذا المرض القاتل وماله من اخطار على حياة البشرية والاجراءات التي يمكن اتخاذها لتلافي هذا الفيروس والذي بدأ ينتشر في كثير من دول غرب افريقيا وحصر المئات من الارواح. ومن المقرر ان يساهم البنك الاسلامي للتنمية منظمة التعاون الاسلامي في تقديم العون المادي والمعنوي للعديد من الدول المتضررة من هذا الوباء وكيفية مواجهة هذا المرض وفق العديد من المناقشات التي دارت في اللقاء الذي شهدته مدينة جدة امس. وقد تحدث في المؤتمر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الذي سيفتتح المؤتمر ، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي.كما يتضمن برنامج العمل استعراضًا بشأن مدى جسامة داء فيروس الحمى النزيفية (إيبولا) وآثاره المحتملة ، عن طريق منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة أطباء بلا حدود، والدول الأعضاء المتضررة غينيا وسيراليون ، ومناقشة تلبية الاحتياجات والمتطلبات ، إلى جانب جلسة تعهدات وطرائق جمع الموارد وإدارتها. ويأتي هذا المؤتمر في إطار متابعة جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية لحشد الدعم للدول المتضررة من الإيبولا، حيث عُقد الاجتماع الأول للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف في 29 سبتمبر2014م. يذكر أنه من بداية تفشي مرض الإيبولا في وقت سابق من هذا العام ، تم تنسيق جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية ، واعتمد البنك الإسلامي للتنمية ، كاستجابة فورية، منحة مساعدة طارئة لدعم جهود غينيا وسيراليون والمجتمع الدولي لإحتواء المرض، كما قدم البنك تمويلات لغينيا لتعزيز نظامها الصحي ومكافحة المرض.