تعقد منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة بعد غدٍ مؤتمرًا مشتركًا للمنظمات غير الحكومية والجهات الخيرية ، بحضور الدول المتضررة ، لتعبئة الموارد اللازمة للمشاركة في جهود مكافحة فيروس الحمى النزيفية (إيبولا). وسيخاطب المؤتمر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الذي سيفتتح المؤتمر ، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي. كما يتضمن برنامج العمل استعراضًا بشأن مدى جسامة داء فيروس الحمى النزيفية (إيبولا) وآثاره المحتملة ، عن طريق منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة أطباء بلا حدود، والدول الأعضاء المتضررة غينيا وسيراليون ، ومناقشة تلبية الاحتياجات والمتطلبات ، إلى جانب جلسة تعهدات وطرائق جمع الموارد وإدارتها. ويأتي هذا المؤتمر في إطار متابعة جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية لحشد الدعم للدول المتضررة من الإيبولا، حيث عُقد الاجتماع الأول للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف في 29 سبتمبر2014م. يذكر أنه من بداية تفشي مرض الإيبولا في وقت سابق من هذا العام ، تم تنسيق جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية ، واعتمد البنك الإسلامي للتنمية ، كاستجابة فورية، منحة مساعدة طارئة لدعم جهود غينيا وسيراليون والمجتمع الدولي لإحتواء المرض، كما قدم البنك تمويلات لغينيا لتعزيز نظامها الصحي ومكافحة الإيبولا.