سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"القاعدة" يذبح جنودا يمنيين في الحديدة "درون" أميركية تقتل 16 من مسلحي "أنصار الشريعة" في البيضاء اتفاق حزبي يقضي بتفويض هادي وبحاح بتشكيل حكومة كفاءات
تخلص تنظيم القاعدة من 20 جندياً يمنيا، بعضهم ذبحاً بالسكاكين في محافظة الحديدة، غربي اليمن، فيما اندلعت مواجهات بين عناصر التنظيم ومسلحي جماعة الحوثي في منطقة رداع بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، وسط تطورات سياسية أفضت إلى تفويض الأحزاب السياسية في البلاد الرئيس عبدربه منصور هادي لتشكيل حكومة كفاءات. وكان تنظيم القاعدة هاجم أمس معسكراً للجيش في منطقة جبل رأس بمحافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد، أسفر عن مقتل 20 جندياً، بعضهم تم التخلص منه ذبحاً بالسكاكين، فيما تحدثت مصادر مستقلة عن أسر مسلحي التنظيم 15 جندياً. واستخدم مسلحو التنظيم في هجومهم على مقر مديرية أمن جبل رأس ليل أول من أمس، مستخدمين أسلحة خفيفة ومتوسطة، حيث باغت المهاجمون الجنود الذين كانوا يستعدون للنوم، واستولوا على المبنى لعدة ساعات. وشرعت لجنة من الوجهاء والمسؤولين المحليين بجهود وساطة لضمان خروج آمن للمسلحين الذين حاصرتهم قوات الجيش، في مقابل الإفراج عن الجنود الأسرى. وعزا مراقبون هجوم مسلحي القاعدة على مواقع عسكرية إلى محاولتهم الضغط على الحكومة وقف تمدد الحوثيين في المحافظات وخصوصا محافظة إب التي نشر فيها الحوثيون المئات من مسلحيهم تحت مسمى اللجان الشعبية؛ فضلا عن شروعهم بحملة لمواجهة مسلحي التنظيم الذين يسيطرون على مناطق عدة في الضواحي الغربية لمدينة إب. وفي محافظة البيضاء قتل 16 من مسلحي جماعة أنصار الشريعة في غارات شنتها أمس طائرة أميركية من دون طيار "درون" في منطقة جبل الثعالب بمحافظة البيضاء، والتي تشهد مواجهات مسلحة بين المسلحين الحوثيين ومسلحي "القاعدة". وتزامنت الغارات مع هجوم شنه مسلحو "القاعدة" ومسلحون قبليون على حواجز تفتيش نصبها الحوثيون في الأيام الماضية يسيطر عليها الحوثيون في مدينة رداع أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. سياسياً، وقعت الأحزاب السياسية اتفاقاً برعاية مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، يقضي بتفويض الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة المكلف خالد بحاح بتشكيل حكومة كفاءات، حيث سلم بنعمر، الرئيس هادي وبحاح أمس النص الرسمي للاتفاق الموقع من 13 حزبا سياسيا بما فيهم الحراك الجنوبي وجماعة الحوثيين والنظام السابق، والذي تضمن تفويضا وطلباً إلى هادي وبحاح بتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية، وفقاً للمعايير المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة.