وجهت إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المدارس التي انتقلت لمباني دراسية بديلة أو تغيير موعد الدراسة فيها بسبب ظروف إزالة المدارس، إلى تكوين لجنة مختصة بمراقبة تسرب طلاب المدارس المسائية والحد منه بأسرع وقت. وقالت إدارة التعليم في قرار إداري عممته أمس على جميع المدارس والإدارات التابعة لها حصلت "الوطن" على نسخة منه إنه بناء على الصلاحيات المخولة وبناء على المرسوم الملكي الكريم رقم 30342 بتاريخ 11/8/ 1434، القاضي بالموافقة على مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف والمناطق المحيطة به فقد تقرر نقل 5 مدارس بكافة منسوبيها من طلاب ومعلمين وموظفين من مبانيها الحالية إلى المباني البديلة بميزانيتها المعتمدة خلال أسبوع من تاريخ القرار، مشددة على مديري المدارس بتكوين لجنة لاحتواء التسرب الحاصل من المدارس المسائية وتوزيعهم على المدارس الأخرى بالتنسيق مع إدارة الاختبارات والقبول وإدارة التخطيط المدرسي كحل لاحتواء مشكلة التسرب. ويشمل القرار الذي أكدت الوزارة على سرعة العمل به، قيام مدير إدارة شؤون المباني العمل على أستلام المباني الحكومية للمدارس المخلاة بالتنسيق مع مدير مكتب التربية والتعليم المعني بالمدارس ومدير المدرسة المزالة، بالإضافة إلى نقل لوحات المدارس إلى مباني المدارس البديلة، والعمل على نقل خطوط الهاتف ونقل الرجيع والأثاث إلى المدراس البديلة وتوفير احتياجات المدارس لتوفير بيئة مدرسية جاذبة للطلاب. وأفاد القرار أن المدارس ال"5" المزالة هي ابتدائية أبي الطيب المتنبي والمنقولة إلى ابتدائية الإمام أحمد بن حنبل، وابتدائية عمرو بن العاص التي نقلت إلى ابتدائية الأحنف بن قيس، وابتدائية عبدالله بن الحارث التي تحولت لاستقبال الطلاب في ابتدائية سعد بن عبادة، ومتوسطة الخليل بن أحمد الفراهيدي المنتقلة إلى متوسطة أبي بكر الصديق وثانوية سعد بن عبيد الأنصاري التي ستباشر الدراسة في ثانوية المستراح.