اكد أمين عام نادي التعاون علي الشايعي أن نتائج الفريق الأول لكرة القدم في ناديه لا تعكس العمل القائم ولا الدعمين المادي والمعنوي الكبيرين، اللذين يجدونهما من أعضاء اللجنة التنفيذية، وقال في تصريح إلى "الوطن": "بداية الدوري جاءت مخيبة للآمال والتطلعات التي كنا جميعا كتعاونيين نطمح لتحقيقها، فالخروج من كأس ولي العهد والخسائر، التي تعرض لها الفريق في الدوري لا تعكس إطلاقا حجم العمل القائم والدعم المقدم، فنحن في إدارة محمد القاسم نحظى بدعم كبير من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية برئاسة سليمان العمري، ونعمل وفق تناغم في إدارة النادي وكلنا يقوم بعمله المنوط به، لأجل ظهور السكري كما يليق به ويرضي محبيه، صحيح أن النتائج هي المقياس الحقيقي وهي المطلب الرئيس لكن أحيانا لا يحالفك التوفيق في بعض المباريات، وأحيانا قد تخسر بخطأ تحكيمي". وشكر الشايعي، لمدرب الفريق السابق توفيق روابح، ما قام به من جهد خلال إشرافه على الفريق، وقال "إلغاء عقد المدرب لا يعني أنه مدرب غير جيد، بالعكس الجزائري توفيق روابح من خيرة المدربين، الذين عملوا في التعاون، وقدم عملا كبيرا فقد وصل معه الفريق للمركز الخامس وهذا إنجاز يسجل باسمه، رحل لأننا كنا نرى أن المرحلة تتطلب التغيير، وتعاقدنا مع البرتغالي جوزيه جوميز الذي نتمنى أن يوفق في تحقيق التطلعات التعاونية في العاجل القريب". وأبدى استغرابه الشديد من غياب جماهير ناديه خلال مباريات الفريق في بريدة، قائلا "محبط جدا هذا الغياب، فكل ما نعمله من أجلهم، التعاقدات التي تمت والدعم الذي نجد رغبة في إرضاء الجماهير، التي تعد أحد أهم أسلحة التعاون لمواجهة الفرق، لقد طال غيابها رغم حاجتنا الماسة لوقفتها ودعمها، واتمنى أن يعود جمهور التعاون كما عرفناه وعرفه جميع الرياضيين، ويؤكد حجم الشعبية الكبيرة التي يمتلكها السكري". وعن عودته للعمل في النادي مرة أخرى قال "أنا رهن إشارة التعاون، وفي خدمته في أي وقت، وأتمنى أن يكون دخولي ضمن إدارة القاسم إلى جانب زميلي فيصل أبا الخيل وتركي الشبرمي إضافة حقيقية لإدارة النادي". وشكر الشايعي لأعضاء اللجنة التنفيذية، الدعم الكبير الذي يقدمونه، مبينا أن الأمور المالية في التعاون مستقرة، بفضل الله، ثم بدعم أعضاء اللجنة، الذي يعلمه جيدا جميع التعاونيين ويقدرونه.