أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أنه لم تدفع فدية مقابل إفراج تنظيم "داعش" في العراق عن 46 رهينة تركي- اختطفوا من القنصلية التركية بالموصل في 11 يونيو الماضي- مضيفا أن الإفراج عنهم كان نتيجة مفاوضات دبلوماسية وسياسية. وكانت المخابرات التركية أعادت أول من أمس الرهائن بعد أكثر من ثلاثة أشهر في الأسر فيما وصفها إردوغان بعملية إنقاذ سرية. وقال إردوغان" التفاوض المادي ليس مطروحا للنقاش، هذا نجاح دبلوماسي". وقالت مصادر أمنية إن الرهائن أفرج عنهم في بلدة تل أبيض على الجانب السوري من الحدود مع تركيا بعد نقلهم من مدينة الرقة السورية معقل "داعش". ورفض مسؤولون الكشف عن تفاصيل بشأن عملية الإنقاذ.