تمكن عملاء من المخابرات التركية من إعادة 49 رهينة خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق إلى تركيا اليوم السبت (20 سبتمبر ايلول) بعد أن ظلوا في الأسر لمدة ثلاثة أشهر فيما وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه عملية انقاذ أحاطت بها السرية. وأعيد هؤلاء الرهائن وبينهم القنصل وأبناء دبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة إلى مدينة شانلي أورفا بجنوب تركيا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. وأفاد شاهد من رويترز أن الشرطة فرضت طوقا أمنيا خارج المطار أثناء وصولهم في حافلات غطيت نوافذها بالستائر. وقطع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو زيارة رسمية لأذربيجان وتوجه إلى شانلي أورفا. وفي كلمة للصحفيين بأذربيجان رفض داود أوغلو الكشف عن تفاصيل بشأن ظروف الإفراج عن الرهائن. وخطفت المجموعة من القنصلية التركية في الموصل بالعراق في 11 يونيو حزيران خلال هجوم خاطف نفذه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مسؤولون أتراك مرارا إن الجهود متواصلة لتأمين إطلاق سراحهم وإن الرهائن بصحة جيدة لكنهم رفضوا الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وذكرت مصادر أمنية أنه أفرج عن الرهائن في بلدة تل أبيض على الجانب السوري من الحدود مع تركيا بعد التحرك من مدينة الرقة بشرق سوريا حيث معقل الدولة الإسلامية. وفرضت إجراءات أمنية خارج بناية في شانلي اورفا نقل إليها الرهائن. وقال رجل خارج البناية إن قريبا له يعمل في قوة الشرطة بين الرهائن وانه يحاول الحصول على مزيد من المعلومات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تركيا : أفرجنا عن 49 رهينة خطفوا في شمال العراق