أكدت الخطاطة السعودية فاطمة إبراهيم الصرامي، أن حظوظنا قليلة جدا، فلا يوجد أستاذات لتعليم الخط العربي، فجميع الموجودين هم أساتذة، والدورات المتخصصة هي للرجال، وإن نظمت فهي نادرة جدا، متمنية إقامة دورات متنوعه في الخط، مما ستختصر الشيء الكثير من الإتقان والممارسة والتصحيح، ويجعل المتدربة في لقاء مستمر ومباشر مع أستاذ الخط. تقول الصرامي وهي خريجة جامعية، ل"الوطن" أنها هاوية للخط، كانت تحاكي لوحات الخطاطين في الثلث والنسخ والديواني، تعلمت القواعد الصحيحة للخط، بالديواني من كراسة الخطاط عزت، ثم التحقت بدورة مع الخطاط ناصر الميمون. وأضافت، من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي ومتابعة الخطاطين، تمكنت من معرفة الطرق الصحيحة في التعامل مع قوائد الخط، مما جعلني أجيد الخط الديواني، واستطعت التواصل مع الخطاطين والاستفادة من خبراتهم وتوجيهاتهم.