غادر لاعب الفريق الكروي الأول بنادي نجران محسن القرني وحارس المرمى محمد شريفي معسكر الفريق المقام في الرياض بعد رفضهما المشاركة في المباراة الودية التي جمعت نجران مع النصر وانتهت بخسارة الأول 5/1، مطالبين بإلغاء عقديهما الاحترافيين بسبب إخلال نادي نجران ببنود العقدين. وعلمت "الوطن" من مصادر مؤكدة أن رئيس النادي هذيل آل شرمة وقع اتفاقية مع اللاعبين على أن يتم تسليم جزء من مقدمات عقديهما من حقوق النقل التلفزيوني، لكنهما وجدا أن النادي لم يرفع الاتفاقية للجنة الاحتراف، وبالتالي تم حرمانهما من تسلم أي مبلغ خلال الأسبوع الماضي. وبقي الشيك المصرفي للحارس جابر العامري حبيس أدراج لجنة الاحتراف بعد رفض اللاعب استلام الشيك، معترضا على الخصومات الموجودة فيه والبالغة 75% من مقدم العقد. يذكر أن اللاعب تقدم في الموسم قبل الماضي بشكوى للجنة الاحتراف، مطالبا بمبلغ 600 ألف ريال، وبعد الضغوط الكبيرة عليه، وافق أن يتسلم نصفها مباشرة، وتتم جدولة النصف الآخر، وتبقى له 92 ألف ريال هي قيمة رواتب من الموسم الماضي. وجمعت إدارة نادي نجران جميع المبالغ وتم الخصم منها، الأمر الذي أغضب اللاعب الذي يطالب أن يكون الخصم من مستحقات الموسم الماضي فقط، فليست لها علاقة في المبلغ المجدول. وكان رئيس نادي نجران أبدى استياءه من طريقة المساومة من أكثر من لاعب، وذكر أمام اللاعبين قبل المغادرة إلى الرياض الخميس الماضي أن من يريد إلغاء أو فسخ عقده عليه دفع مبلغ نصف مليون ريال للنادي وبعدها يتم فسخ عقده. وعلى الصعيد ذاته، ألغت إدارة نادي نجران عقد الظهير الأيسر الجديد فهد المطوع بعد أن عجز اللاعب في فرض نفسه وفي إقناع مدرب الفريق البلجيكي مارك بيرس، وسيكون هناك عدد من الأسماء التي ستغادر الخارطة النجرانية سواء بالإعارة أو إلغاء العقود وربما يكون من بينهما مرجع اليامي، والمدافع جعفر السعيد. يذكر أن عددا كبيرا من لاعبي الفريق الأول أرجعوا سبب خسارتهم الكبيرة في اللقاء الودي أمام النصر إلى الإجهاد الذي تعرضوا له قبل المباراة، نظرا لإصرار مدرب الفريق على أداء تمرين صباحي في السابعة حتى التاسعة والعودة إلى الفندق في العاشرة، حيث لم يكن هناك متسع من الوقت لأخذ قسط من الراحة.