أمر قاض بوضع رئيس السلفادور السابق فرانشيسكو فلوريس رهن الإقامة الجبرية بمنزله بعد أن سلم نفسه أول من أمس في انتظار محاكمته بتهم تتعلق بالفساد. وكان فلوريس هاربا منذ يناير الماضي ووجهت له تهمة اختلاس 15 مليون دولار منحتها تايوان لجهود الإغاثة من زلزال عام 2001. وتولى فلوريس رئاسة السلفادور من عام 1999 حتى 2004. وقال فلوريس وقد أحاطت به الشرطة لدى مغادرته قاعة المحكمة قبل توجهه إلى منزله في منطقة راقية في العاصمة سان سلفادور "سلمت نفسي بمحض اختياري واحتراما للقانون. لا أعتقد أن بوسعي الإدلاء بأي تصريحات أخرى في الوقت الحالي". وتجمع عشرات الأشخاص خارج المحكمة للاحتجاج على الفساد المزعوم للرئيس السابق، وطالبوا بسجنه.