أصدرت السلفادور مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق فرانسيسكو فلوريس، بناء على اتهامات بالاختلاس والتعامل غير القانوني مع التبرعات. وأبان رئيس وحدة التحقيق المالي في النيابة العامة، توبياس مينيفار، الليلة الماضية، أنه في حالة إدانة فلوريس، يمكن أن يواجه نحو 23 عاماً في السجن. يذكر أن رئيس السلفادور السابق مفقود منذ 29 يناير، عندما كان من المقرر أن يدلي بشهادته أمام لجنة برلمانية تحقق معه، حيث أضيفت تهمة الازدراء إلى الاتهامات بسبب عدم مثوله أمام اللجنة. وقبل اختفائه، كان فلوريس خاضعاً للتحقيق في تبديد ملايين الدولارات تبرعت بها حكومة تايوان إلى السلفادور.