فيما أظهر مسح أن العمالة الوافدة في السعودية بالإضافة إلى البحرين وروسيا هي الأغنى في العالم، أكدت وزارة العمل أن تأشيرات الاستقدام في المملكة انخفضت العام الماضي بنسبة 21% لتصل إلى 1.24 مليون تأشيرة عمل، في حين بلغت التأشيرات التي تمت الموافقة عليها خلال ذات العام نحو 982.42 ألفا بانخفاض بنسبة 22% . وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لوزارة العمل حطاب العنزي أمس في رد على بعض معلومات نشرتها وسائل إعلام مقروءة تحمل بيانات مغلوطة، إن التأشيرات الموسمية قد بلغت في عام 1428/ 1429 نحو 50.75 ألف تأشيرة في حين بلغت أعدادها عام 1430 /1431 نحو 46.92 ألف تأشيرة موسمية بنسبة انخفاض 8% . وأوضح العنزي أن عمليات استقدام العمالة المنزلية للأفراد بلغت 496 ألفا بدون انخفاض بينما تراجع استقدام الجهات الحكومية على مستوى المملكة بنسبة 14% خلال نفس الفترة فيما بلغ عدد العمال الموافق على نقل خدماتهم 57.16 ألف عامل بنسبة انخفاض بلغت 48% على مستوى المملكة من خلال مكاتب العمل . وذكر أن نسبة العمال الذين تم تغيير مهنهم من قبل مكاتب العمل على مستوى المملكة انخفضت 1% حيث بلغ أعداد من تم تغيير مهنهم 21.89 ألف عامل وبلغ عدد رخص العمل التي تم إصدارها خلال تلك الفترة 3.22 ملايين رخصة عمل مقابل 3.59 ملايين رخصة خلال عام 1428/ 1429 بنسبة انخفاض 10%. إلى ذلك كشف التقرير السنوي الثالث الذي يموله اتش.اس.بي.سي بنك انترناشونال أن الأوضاع المالية للمغتربين إيجابية بوجه عام حيث أفاد ثلثا من شملهم الاستطلاع أو 66 % أنه أصبح لديهم مزيد من الدخل للادخار والاستثمار منذ سفرهم إلى الخارج. ووجد المسح أن المغتربين في روسيا والسعودية والبحرين والإمارات وسنغافورة يتمتعون بأكبر قدر من الثروة بوجه عام إذ إن رواتبهم أعلى ويمتلكون دخلا أكبر بعد خصم الضرائب وقدرا أكبر من الكماليات الفخمة مثل أحواض السباحة والعقارات واليخوت. وتصدر المغتربون في روسيا القائمة للعام الثاني على التوالي حيث قال ثلثهم أو 36 % إن دخلهم السنوي يتجاوز 250 ألف دولار سنويا بينما كان الدخل السنوي لثلثي المغتربين في إسبانيا أو حوالي 62 % منهم أقل من 60 ألف دولار. وقالت المتحدثة باسم اتش.اس.بي.سي ليزا وود إن المسح الذي أجرته مؤسسة جي.اف. كيه للأبحاث أظهر أن الفجوة في الثروة تتسع بين الشرق والغرب إذ إن المغتربين في الاقتصادات الناشئة باتوا أغنى من نظرائهم في منطقة اليورو. وذكرت وود أنه لم يكن مفاجئا أن يكون التقلب المستمر في منطقة اليورو عاملا رئيسيا في هذا وأن يدفع المغتربين إلى البحث عن وظائف في بلدان يتقاضون فيها أجورا أعلى. وصنف المسح الذي شمل 4100 مغترب من 100 بلد 25 دولة بناء على بنود مرتبطة بالدخل السنوي والدخل الشهري بعد خصم الضرائب ومقياس للكماليات الفاخرة. ومن ناحية الأجور أظهر المسح أن حوالي 13 % من المغتربين في العالم يجنون 250 ألف دولار سنويا أو أكثر. وتصدرت روسيا القائمة وتلتها سنغافورة وبرمودا حيث يتقاضى 32 % و27 % من المغتربين فيهما على الترتيب نفس المبلغ.