اُستؤنف القصف العنيف في العاصمة الليبية طرابلس أمس، بعد ثلاثة أيام من الهدوء النسبي، عقب قتال الشوارع الذي استمر أكثر من شهر بين الفصائل المسلحة المتنافسة، التي تسعى لانتزاع السيطرة على المطار. وغطت سحب من الدخان الأسود جنوبطرابلس، إذ دكت المدفعية والصواريخ مناطق حول المطار الدولي، حيث أقام فصيلان متنافسان جبهة قتال. ولم تصدر على الفور أنباء عن عدد القتلى والمصابين جراء الاشتباكات الجديدة، لكن وزارة الصحة قالت إنها لم تتمكن من الوصول إلى المستشفيات؛ بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ونقص الوقود في طرابلس. وقال عمار محمد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة تحاول جمع معلومات وتفاصيل، ولكن من الصعب جدا الوصول إلى الأطباء.