أكد سفير نظام بشار الأسد في العاصمة اللبنانية بيروت، علي عبدالكريم علي، ما تردد عن منع النظام دخول نحو عدد من اللاجئين السوريين فروا من القتال في عرسال. وأعلن علي في تصريح له أن الأمن العام اللبناني يدقق بأوضاع النازحين في منطقة المصنع، مؤكدا أن من لا يملك دخولا شرعيا ونظاميا لا يسمح له بعبور الحدود اللبنانية. وتداولت وسائل إعلام أمس أنباء عن منع النظام دخول 2000 لاجئ سوري فروا من القتال في عرسال إلى بلادهم. وقالت إن الجانب السوري من حدود المصنع رفض استقبال السوريين مع العلم أن مفوضية الأممالمتحدة كانت مع قافلة اللاجئين على حدود المصنع لتسهيل أمورهم، لكن السلطات السورية رفضت دخولهم. من ناحية ثانية، نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإنترنت صورا من محافظة دير الزور السورية، وقال إنها لعملية إعدام 23 شخصاً من مسلحي عشيرة الشعيطات. وقال التنظيم إنه أسر هؤلاء الأشخاص خلال المعارك الأخيرة الدائرة بينه وبين مسلحي العشيرة في قرى أبو حمام وغرانيج والكشكية بريف دير الزور الشرقي. فيما ذكر ناشطون أن جنود النظام أطلقوا نيران رشاشاتهم على قرية عين الفيجة بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق. وأبلغ ناشطون أن سلاح الجو السوري شن غارات بالبراميل المتفجرة على حي جوبر الدمشقي وبلدة المليحة في ريف دمشق الشرقي. في غضون ذلك، أوردت تقارير من دمشق أمس أن العاصمة السورية تتعرض لهجمات يومية بقذائف الهاون والصواريخ من قبل مقاتلي المعارضة المسلحة، في محاولة منهم لتخفيف حدة هجمات النظام على المناطق التي يسيطرون عليها قرب المدينة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن قصف المعارضة لدمشق "تسبب في مقتل 21 شخصاً في الأيام الماضية". وفي حلب شمال غرب سورية، أفادت تقارير بأن الطيران الحربي شن غارات بالبراميل المتفجرة على أحياء مساكن هنانو وتراب الغربا والحيدرية وكرم حومد بحلب المدينة, وعلى مدينة دارة عزة وبلدة أخترين بالريف، بينما ذكر ناشطون أن قتيلاً وعدداً من الجرحى سقطوا في قصف بالبراميل المتفجرة على حي الميسر بحلب. كما أفادت تقارير بأن النظام أرسل تعزيزات كبيرة إلى مدينة مورك في ريف حماة مؤلفة من شاحنات وآليات، بينما شهدت قرى وبلدات ريف حماة قصفاً جويّا عنيفاً جراء تقدم مقاتلي المعارضة الأخير.