استضافت العاصمة الفرنسية باريس، أول الاجتماعات بين زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدى مع قادة فصائل الجبهة الثورية المتمردة في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان، أن الاجتماع مع المهدي يعتبر بداية سلسلة لقاءات بين القوى السياسية والمدنية لبلورة رؤية موحدة للتغيير الديموقراطي. وعلى صعيد المفاوضات الجارية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين فرقاء جنوب السودان، انسحب الوفد الذي يمثل زعيم المتمردين في جنوب السودان، رياك مشار، من المفاوضات المباشرة مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، ودعا الوفد إلى جعل المفاوضات المباشرة مقتصرة على ممثلي الحركة وحكومة الجنوب فقط.