دانت مصر أمس حادثي قصف أحد المتنزهات في مخيم الشاطئ ومجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، وأشكال العنف الإسرائيلي كافة التي تستهدف المدنيين الأبرياء. وأكدت القاهرة، في بيان للخارجية المصرية، حصلت "الوطن" على نسخة منه، أنها تتابع بقلق بالغ استمرار استهداف المدنيين خاصة الشيوخ والنساء والأطفال في قطاع غزة، مستنكرة الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة من جانب إسرائيل ضد الأبرياء في القطاع. وأضاف البيان أن "مصر تؤكد ضرورة التزام الأطراف المعنية كافة بقواعد القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع بعدم استهداف المدنيين، وتكرر مطالبتها بالالتزام الكامل بالهدنة الإنسانية التي سبق أن طرحتها مصر، وجدد المطالبة بها مجلس الأمن الدولي، وكررها سكرتير عام الأممالمتحدة، بما يمهد لبدء مفاوضات بين الأطراف المعنية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار استنادا إلي المبادرة المصرية باعتبارها السبيل الوحيد لصيانة أرواح المدنيين، وحقن دماء الأبرياء، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وذلك بما يسمح للشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة، في ظل دولة مستقلة يتمتع في ظلها بالعيش الآمن والتمتع بالكرامة الإنسانية".