رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين، ولولي ولي العهد، ولأسر شهداء الواجب الذين استشهدوا في محافظة شرورة في نهار رمضان يوم الجمعة الماضي غدراً على يد الخونة وهم يدافعون عن ثغر من ثغور الوطن. وقال الأمير سعود بن نايف "إن هذه المحاولات لن تثني رجال الأمن، بل ستزيدهم إصرارا على محاربة الشر والدفاع عن الوطن والذود عن حدوده والمحافظة على سلامتها بكل قوة، وأن كل ما نقدمه للوطن فهو رخيص، وأرواحنا رخيصة أمام حماية الوطن ومقدراته، ونسأل الله أن يرحم شهداء الواجب، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها". جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية" أول من أمس، عدداً من الأمراء والمشايخ والمسؤولين وأهالي المنطقة، ومساعد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، يرافقه الشباب المشاركون في الأندية الموسمية الطلابية والمشاركون في برنامج "ديرتنا أجمل" بمحافظة القطيف. إلى ذلك، أشاد أمير الشرقية بجهود الشباب المشاركين في الأندية الموسمية، وقال: "أنتم أملنا في المستقبل فحافظوا على دينكم وقيمكم قبل كل شيء وعلى عاداتكم وتقاليدكم لنباهي بكم الجميع في المستقبل"، وأضاف، إخواني التشكيليين من القطيف العزيزة لقد أحسنتم وجملتم مدينتكم وأبرزتم الوجه المشرق للشاب القطيفي الحقيقي الذي يعتز بالمكان الذي يعيش فيه ويسعى بكل ما أعطي من إمكانيات ليجعل المكان جميلاً ولائقا، وليكن عنواننا دائماً أن نجعل بيئتنا نظيفة وننظر لكل ما هو جميل. من جهته، قال الدكتور العتيبي: "استشعارا من وزارة التربية والتعليم لرؤية المملكة في عام 1440 بأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا، أولت اهتمامها بالنشء وسخرت من أجل تعليمه وتدريبه الغالي والنفيس في سبيل الاستفادة من وقت الطالب بما يعود عليه بالنفع والفائدة. كما ألقى نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق، كلمة أكد فيها على وحدة الصف ونوه بما يقوم به رجال الأمن من جهود كبيرة للدفاع عن حدود هذه البلاد والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو مقدراته.