شدد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز على أهمية التنسيق بين الأجهزة الحكومية والرقابية في المنطقة لمتابعة الأداء وتطوير العمل وإحداث التطوير في أعمالها. كما جدد الأمير سعود بن نايف تعازيه لأسرتي شهيدي الواجب في أحداث العوامية الأخيرة، مؤكداً على أنهما شهيدا الوطن والجميع يعزى فيهما. وقال الأمير سعود إن الإرهاب والمفسدين في الأرض يأبون إلا أن يطلوا بين حين وآخر في أماكن متفرقة، ولكن في المقابل رجال الأمن الأكفاء لن يألوا جهداً في مواجهتهم. وأضاف أمير الشرقية: كما قال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- في مناسبات عديدة: إن هذه البلاد مستهدفة، ومهما طال الوقت فإن هذا الوباء سيكافح وسيتعامل معه في كل مكان وتحت أي ظرف ومن أي جهة، ولن يهدأ بال لأي منا إلا أن تُستأصل هذه الفئات التي تضر بالوطن والمواطن ومقدراته. واختتم: كلنا إخوانٌ للشهداء وآباءٌ لأبنائهم وأبناء لكبار السن منهم، وليعلم الجميع أن هذه الدولة عازمة وقادرة أن تقف بحزم وقوة ضد كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها وأمن وسلامة أبنائها ومواطنيها، وندعو لهم الله أن يتقبلهم مع الشهداء وأن يغفر لهم ويجبر عزاء ذويهم. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي "الإثنينية" بمقر الإمارة الأمراء والمشائخ والمسؤولين والمواطنين.