نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالتنسيق بين الأجهزة الحكومية والأجهزة الرقابية بالمنطقة لمتابعة الأداء وتطوير العمل وإحداث التطوير في أعمالها، كما شكر سموه منسوبي هيئة الرقابة والتحقيق على جهودهم الرقابية لخدمة المستفيدين من جميع الأجهزة الحكومية، كما جدد سموه تعازيه لأسرة شهيدي الواجب الذين ضحوا بأرواحهم ببلدة العوامية في محافظة القطيف نهاية الأسبوع، وقال سموه: إنهم شهداء الوطن والجميع يعزى فيهم. وأضاف سموه: إن الإرهاب والمفسدين بالأرض يأبون إلا أن يطلوا بين حين وآخر في أماكن متفرقة ولكن بالمقابل رجال الأمن الأكفاء لن يألوا جهدا في مواجهة أي أمر يخل بالأمن. وقال سموه: كما قال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله -في مناسبات عديدة ان هذه البلاد مستهدفة ومهما طال الوقت فإن هذا الوباء سيكافح وسيتعامل معه في كل مكان وتحت أي ظرف ومن أي جهة ولن يهدأ بال لأي منا إلا أن تستأصل هذه الفئات التي تضر بالوطن والمواطن ومقدراته. وقال سموه: كلنا أخوان لهم وآباء لأبنائهم وأبناء لكبار السن منهم فليعلم الجميع أن هذه الدولة عازمة وقادرة أن تقف بحزم وقوه ضد كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها وأمن وسلامة أبنائها ومواطنيها، وندعو لهم الله أن يتقبلهم مع الشهداء وان يغفر لهم وان يجبر عزاء ذويهم. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية " بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية مدير عام فرع هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الشاوي ومنسوبي الفرع. وقد قدم الشاوي شكره وتقديره لسمو أمير الشرقية على الاستقبال كما تحدث عن دور الهيئة وأنشطتها وبرامجها المختلفة ثم دار النقاش حول أعمال الهيئة من قبل الحضور في مداخلتين، شارك بهما الأستاذ علي الحنتول والأستاذ عبدالله العسكر. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية وتسلم سمو أمير الشرقية درع الهيئة من الشاوي.