لا تزال مشاهد العُري والألفاظ الخادشة للحياء وقضايا الممارسات الشاذة، تغزو الدراما الرمضانية للعام الثالث على التوالي، إذ لم يعد يخلو مسلسل من حالة أو أكثر من هذه الحالات التي تعرض بشكل مكثف خلال شهر رمضان الكريم، الأمر الذي أصاب استياء الجمهور بشكل لافت للنظر. ومن الأعمال المصرية التي تم انتقادها مسلسل "السبع وصايا" لرانيا يوسف وهيثم ذكي، و"سجن النسا" لنيللي كريم، الذي يتعرض للبيئة الفقيرة التي يضطر بعض أبنائها لتعاطي المخدرات، و"أمراض نسا" لمصطفى شعبان الذي يتطرق لحياة فتيات الليل، و"اتهام" بطولة ميريام فارس، و"كلام على ورق" لهيفاء وهبي، الذي يدور حول الملاهى الليلية، ومسلسل" السيدة الأولى" لغادة عبدالرازق. من جهتها، قالت الكاتبة ماجدة خيرالله ل"الوطن"، إنه مع ارتفاع سقف الحريات في السنوات الأخيرة، اضطرت الرقابة لتمرير بعض المسلسلات التي تناقش هذه القضايا الأخلاقية. وأضافت "ما يهمني هنا هو كيف يتم تقديم ذلك في العمل، وهل يتم تقديمه في سياق أو إطار الأحداث أم أنه مجرد حشر لغرض التجارة والبيع والمزاج". واعتبرت خيرالله أن مسلسل "سجن النسا" مثلا، من الطبيعي أن يكون بداخله نماذج لفتيات تم القبض عليهن في قضايا آداب.