نفى مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي أن تكون هناك أي أزمة في الدقيق خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن حجم استيراد القمح مليونا طن، ومتوقعا إنتاج القمح المحلي 500 ألف طن وصرف 500 مليون ريال للمزارعين، جاء ذلك في حوار صحفي أثناء زيارته فرع صوامع الغلال بمنطقة عسير، وفيما يلي نص الحوار يعد مصنع الأعلاف بخميس مشيط من المصانع الضخمة وإنتاجيته أكبرمن احتياج المنطقة؟ المؤسسة تعمل كمنظومة متكاملة، وهذا المصنع مخصص للدواجن، ويكفي حاجة منطقة عسير والمصنع القديم سيتم تخصيصه لتسمين الماشية فقط، وهناك فائض سوف يوزع على عدة مناطق أخرى. هناك ما يسمى بالأزمة في رمضان قد تكون مصطنعة وقد تكون فعلية ما هي استعداداتكم في المؤسسة لمواجهة هذه الأزمات؟ أعتقد أنه لا توجد أزمة إطلاقا، أنت تتعامل مع منتج حساس يستخدمه الجميع فلو فيه أي قصور لا يمكن إخفاؤه، وفي الواقع لدينا استعدادات كبيرة خصوصاً في شهر رمضان، عادة تبدأ الاستعدادات قبل مدة طويلة من الشهر فترة الذروة بالنسبة للسحب تكون قبل الشهر الكريم، ومستودعات المؤسسة حالياً بها أرصدة تقدر ب2.5 مليون كيس مناطق الاستهلاك الكبيرة جميعها متوفر بها الدقيق، والمنتج متوفر ويوزع بعدل على الجميع. ما هي توقعاتكم في حجم استيراد القمح خلال هذا العام؟ حجم استيراد القمح هذا العام سيكون في حدود مليونين و600 ألف طن طبعاً، فكل ما انخفض الإنتاج المحلي يزيد الاستيراد من الخارج، توقعاتنا للإنتاج المحلي هذا العام في حدود 500 ألف طن، الفارق سيتم استيراده من الخارج كما ذكرت مليونين و600 ألف طن. إلى أين وصل صرف مستحقات المزارعين في المملكة؟ صرف مستحقات المزارعين بالنسبة لشراء القمح نحن في بداية الموسم لم تنته بعد مرحلة استلام المحصول، وما تم استلامه تقريباً هو نصف المتوقع أعتقد في القريب العاجل سيتم صرف مستحقات المزارعين، والمتوقع إنتاجه 500 ألف طن والمتوقع صرفه 500 مليون ريال. ما هي أبرز المشاريع الجديدة التي تنتظرها المؤسسة العامة للصوامع والغلال؟ المؤسسة لديها مشاريع متعددة لديها مشاريع مطاحن ومشاريع الصوامع للخزن والمطاحن للإنتاج، لدينا مشاريع الآن في منطقة مكةالمكرمة تتضمن صوامع ومطاحن، لدينا مشروع في جازان يتضمن أيضاً صوامع ومطاحن مشروع في الأحساء مطاحن وصوامع، ولدينا مشروع مطحنة في الخرج إضافة إلى عدة مشاريع صوامع في المنافذ البحرية في ينبع، وضبا، وفي المنطقة الشرقية. تشكل الآن الجمعيات التي شكلت مؤخراً في مكعبات هاجسا لبعض مربي الماشية كيف يتم ضبط هذه الجمعيات أو ما هي الآلية التي تحفظ حق المواطن في هذه الجمعيات؟ طبعاً أولاً المؤسسة تنتج أعلاف الماشية وأعلاف الدواجن بكميات محدودة إنتاج المؤسسة من 10 – 15% من الاستهلاك الداخلي، معظم الإنتاج يتم عن طريق القطاع الخاص المؤسسة أو وزارة الزراعة رأت للتسهيل على مربي المواشي والصغار أن يكون هنالك تعاون بينها وبين مجلس الجمعيات التعاونية ويتم عن طريقه توزيع الأعلاف، طبعا هنالك مراقبة من قبل المؤسسة على أداء الجمعيات ومراجعة لأداء الجمعيات، ونلاحظ أن هنالك تحسنا في أدائها بالنسبة لتوزيع الأعلاف الهدف الرئيسي هو إيصال المنتج بدون أي عناء للمربي، وهذا هو هدف وزارة الزراعة وبالتأكيد المؤسسة العامة لصوامع الغلال، أما من ناحية النخالة فالنخالة لا يتم توزيعها عن طريق الجمعيات النخالة مخصصة إما لمصانع المؤسسة أو مصانع القطاع الخاص، فهي عنصر يدخل في تركيبة الأعلاف وليس من المفضل استخدامها مباشرة بل المفروض أنها تدخل ضمن صناعة الأعلاف المركبة. المخابز في الأسواق تشكل هاجسا للمواطن حيث إن بعضها تسيء الاستخدام هل للصوامع دور؟ المؤسسة هي منشأة صناعية دورها ينحصر في الإنتاج وجودة الإنتاج ومراقبة الأسواق ومراقبة المخابز وخلافه، هذا دور جهات أخرى وأرى أن تلك الجهات تقوم بدورها بكل جدارة.