يقف منتخبا اليابان واليونان بطلا آسيا وأوروبا عام 2004 على شفير خروج مبكر من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، عندما يلتقيان في الواحدة فجرا في ناتال ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.وأهدرت اليابان الفوز في مباراتها الأولى عندما تقدمت في ريسيفي على ساحل العاج بهدف كيسوكي هوندا المبكر قبل تلقيها هدفين في دقيقتين عبر ويلفرد بوني وجرفينيو، فيما كان سقوط اليونان صريحا في بيلو هوريزونتي أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة. وتعرض منتخب اليابان إلى حملة انتقادات عنيفة بعد خسارته،ويتوقع أن يجري مدرب اليابان زاكيروني تغييرات جذرية في مواجهة اليونان؛ لإنقاذ آماله بالتأهل إلى الدور الثاني. من جهتها، تأمل الكتيبة اليونانية تكرار إنجاز عام 2004 عندما فاجأ المدرب الألماني أوتو ريهاجل العالم بإحرازه كأس أوروبا، ولو بطريقة دفاعية عطلت هجوم منتخبات القارة، خاصة البرتغال المضيفة في النهائي. وفي السنوات العشر الماضية، شاركت اليونان في خمس بطولات كبرى، وحافظت على مكانها بين أول 15 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي، برغم فشلها في تسجيل أي هدف وتحقيق أي فوز في كأس القارات 2005، الحلول رابعة في مجموعتها ضمن تصفيات كأس العالم 2006، ثم خسارة مبارياتها الثلاث في الدور الأول من كأس أوروبا 2008. أما اليابان أبطال آسيا في 1992 و2000 و2004 و2011، فاللافت في مشوارهم المونديالي، أنهم استهلوا مشاركاتهم في وقت متأخر نسبيا في 1998، لكن منذ حينها أصبحت اليابان لاعبا قويا على الساحة تخشى منه أعتى المنتخبات، وسحبت هيمنتها القارية إلى وجود فاعل في المونديال.