تسبب إعلان مجموعة "إم بي سي" لمسلسل "أمس أحبك وباجر وبعده"، الذي لم يتجاوز مدة عرضه بضع ثوان، لموجة كبيرة من السخط لدى المشاهدين الذين طالبوا بمقاطعة المسلسل وحذف قنوات "إم بي سي"، معللين ذلك بأن العمل خادش للحياء، في الوقت الذي أكدت فيه المجموعة أنها تعمدت عرض هذا الإعلان للمسلسل لجلب الانتباه ولفت الأنظار فقط. وقال المتحدث الرسمي باسم "إم بي سي" مازن حايك ل"الوطن": "أولا النص حائز على موافقة من وزارة الإعلام الكويتية، وثانيا إعلان المسلسل وضع عمدا لجذب الانتباه ولفت الانتظار، وثالثا إن من أطلق الأحكام على العمل وشنّ الحملة عليه افترض خطأً أن الامرأتين اللتين يتناولهما الإعلان الترويجي تلعبان دور الأختين في المسلسل. لكن في الحقيقة هما صديقتان لا أختين. والحوار الدائر في المقطع يُظهر ذلك، حيث تصف إحداهما الأخرى أنها صديقة بمنزلة الأخت، وبالتالي فإن كل الحملة التي طالت المسلسل بوصفه يتطرّق إلى قضية "زنا المحارم"، لا أساس لها من الصحة إطلاقاً، لا درامياً ولا واقعياً". وأردف "نحن واثقون 100% من سلامة العمل ومن ملاءمته للمشاهدة العائلية وندعوا الناس لمشاهدته". وأكد حايك أن حملة المقاطعة التي شنها البعض مغرضة، وغير دقيقة، ومنافية للحقيقة، وفيها تجنٍّ على المجموعة. وكانت المجموعة قد أصدرت بيانا أمس حول هذه القضية، أكدت فيه أن مسسلسل "أمس أحبك وباجر وبعده" هو مسلسل درامي متميّز، يلائم العائلة العربية بجميع أفرادها، سواء في شهر رمضان أو غيره من أشهر السنة. وتمنت في بيانها أن يسهم التوضيح في وضع حد للتكهنات والافتراءات والحملات المغرضة التي طالت المسلسل بشكل استباقي، في الوقت الذي لم يشاهده أحد بعد غير القيمين عليه والمعنيين به.