أدت مجموعة من طلاب "الانتظام" في جامعة الملك فيصل، صباح أمس الاختبارات "النهائية" لعدد من المقررات الدراسية، بدون كهرباء، بعد تعرض القاعة التي يؤدون الاختبار فيها لانقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي، وذلك بعد مرور نصف الزمن المخصص للاختبار. وأوضح المشرف على العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي في الجامعة الدكتور عبدالعزيز الحليبي ل"الوطن" أن قاعة "الواحة" الكبرى التابعة لإحدى كليات الجامعة داخل مباني الجامعة "القديمة"، تعرضت عند الساعة 11 من صباح أمس لانقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة وربع الساعة نتيجة خلل طارئ، بجانب تعرض عدد من مباني الجامعة في المنطقة القديمة لنفس العطل، ونظرا لتوافق الانقطاع مع بداية اختبارات الفترة الثانية لدى بعض الكليات، فقد قامت لجنة الاختبارات في الجامعة بالتعامل مع الوضع، ونقل الطلبة إلى قاعات بديلة مجاورة ملائمة، ومع عودة التيار الكهربائي تم دخول الطلبة للفترة الثالثة. وأضاف أن الانقطاع في الكهرباء، شمل قاعة "الواحة" الكبرى، التي كان الطلاب يؤدون فيها الاختبارات، وكحل عاجل، اتخذت اللجان المعنية في الاختبارات بالجامعة إجراءً سريعاً، تمثل في توزيع الطلاب على 3 قاعات صغيرة في نفس المبنى، باعتبار أن هذه القاعات "الصغيرة" أقل ضرراً في انقطاع الكهرباء من القاعة "الكبرى"، كون -تلك القاعات الصغيرة- مطلة على الخارج و"الضوء" يخترق "النوافذ"، التي تسمح بتوفير كمية إضاءة مناسبة، علاوة على احتفاظ تلك القاعات "الصغيرة" على مستويات مناسبة من التكييف والتبريد تسمح باستكمال الطلاب اختباراتهم بطريقة مقبولة. وأكد أن فترة الانقطاع وإعادة التيار الكهربائي مرة أخرى لم تتجاوز الساعة وربع الساعة كحد أقصى، وعاد الوضع إلى طبيعته في اختبار الفترة الثالثة، التي تبدأ عند الساعة الواحدة ظهراً. وعزا أسباب الانقطاع إلى خلل فني في شبكة التغذية الكهربائية من المصدر الرئيس المغذي للمباني الجامعية، نافياً حدوث أي إرباك أثناء عملية نقل الطلاب من القاعة "الكبرى" إلى القاعات "الصغيرة" حتى تسليم نماذج الإجابة في نهاية الاختبار، ودون حدوث أي تذمر أو انزعاج من الطلاب.