أبلغت وزارة النقل وزارة التربية والتعليم بتدني وضع بعض حافلات نقل الطالبات والمعلمات، مؤكدة أن التهاون في فحص وصيانة المركبة، سيقود إلى نتائج سلبية ذات أبعاد خطيرة على النواحي البشرية والاقتصادية. وعلمت "الوطن" أن هناك توجيهات لإدارات التعليم، بمنع الحافلات غير المرخص لها من قبل وزارة النقل بممارسة نشاط النقل المدرسي ونقل المعلمات، والتأكيد على وجوب توافر عناصر السلامة في المركبة وبشكل خاص الفحص الدوري، وألا يزيد عمر الحافلة على العمر الافتراضي وهو 10 سنوات. وبحسب معلومات "الوطن" فإن تحرك "النقل" جاء بناءً على خطاب ومعلومات وردت من المدير التنفيذي للفحص الدوري قبل نحو 3 أشهر. يذكر أن "التربية" اعتمدت مشروع النقل المدرسي بهدف تخفيف العبء على أولياء الأمور من حيث التكلفة والجهد في نقل أبنائهم إلى المدارس. ويعتمد المشروع على السائق السعودي بالدرجة الأولى في قيادة الحافلات، مؤكدة على ضرورة أن تكون وسائل النقل مهيأة من الناحيتين الميكانيكية والمظهر الخارجي، ومجهزة وفق مواصفات عالية ولا يتجاوز عمرها 7 سنوات، وأن تكون الموارد البشرية القائمة عليها مدربة من مشرفين وعمال وفنيين وسائقين سعوديين، ملتزمين بضوابط العقد وتعليماته ومدربين على عمليات النقل والإخلاء. وقد شمل مشروع النقل المدرسي للطالبات جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، مما حقق فرصة عمل للسعوديين بمهنة سائق، وتقليل استهلاك الوقود مما حقق وفراً اقتصادياً وطنياً، إضافة إلى الحد من الازدحام المروري بتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، والحد من هدر ساعات العمل لأولياء الأمور ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتأصيل ثقافة استخدام النقل العام لدى الناشئة والتعود على استخدامها.