رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم شكره وتقديره باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الوزارة وأبنائه الطلبة والطالبات كافة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت الاثنين بالموافقة على مضاعفة عدد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي والتوسع في مشروع النقل المدرسي ليشمل طلاب التعليم العام والمعلمات، مؤكداً سموه أن وزارة التربية والتعليم والجهات المساندة لها، يحظون باهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - . وأشاد سموه بما حققه مشروع النقل المدرسي (الأمين) من منجزات خلال الثلاثة أعوام السابقة، وساهم المشروع في تقليل تسرّب الطالبات من التعليم العام من خلال توفير خدمة النقل المدرسي لنحو (600) ألف طالبة يمثلن ما نسبته 25 بالمائة من إجمالي طالبات التعليم العام؛ كما أسهم في توفير (14.067) وظيفة للسعوديين تنوعت بين وظائف للسائقين والمشرفين والمراقبين , لافتا سموه إلى أنه بناءً على الخطط المستقبلية التي تستهدف التوسع في خدمة النقل المدرسي للطالبات والطلاب والمعلمات فإنّ المشروع سيسهم في استحداث (48.486) وظيفة جديدة -بإذن الله تعالى-. واستطرد سمو وزير التربية والتعليم يقول : إن المشروع سيسهم في الحد من الازدحام المروري وذلك بإزاحة العديد من المركبات الخاصة عن الطرق، واستبدالها بحافلات النقل للطالبات؛ وتقليل استهلاك الوقود، مبيّنا سموه أن إجمالي الوفر الاقتصادي الوطني الذي تحقق من خلال مشروع النقل المدرسي للطالبات (الأمين) في إطار الوقود بلغ مليارا ومائتي مليون ريال سنوياً، وهو ما يزيد على تكلفة عقود إسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص البالغة مليار ريال سنوياً؛ إضافة إلى المساهمة في تطوير صناعة النقل المدرسي، وتأصيل مفهوم النقل العام لدى الناشئة وتعويد الأجيال على استخدامه, وتكامله مع التوجه الوطني لتوفير خدمة النقل العام، حيث لا يخفى أن النقل العام يعد رافداً استراتيجياً للنقل المدرسي ويوفر خياراً إضافياً للتنقل ويحدّ من مشكلة الاختناقات المرورية والحوادث. المشروع سيسهم في استحداث (48.486) وظيفة جديدة وأكد سموه أن موافقة مجلس الوزراء على مضاعفة أعداد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي من (600,000) طالبة إلى (1،200،000) طالبة، ستجعل نسبة الطالبات المنقولات في المملكة حوالي (50 بالمائة)، وستحقق رغبة الطالبات والأهالي في المدن والقرى للإفادة من خدمات النقل المدرسي، موضّحا سموه أن النسبة المستفيدة من النقل المدرسي تتماشى مع التجارب العالمية الرائدة .