"ليس خلال أسابيع أو أشهر"، هكذا حسم وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه في تصريح إلى "الوطن" مسألة الوصول إلى علاج ل"كورونا"، مبينا عقب زيارته أمس لقسم العزل الخاص بمرضى الفيروس في مستشفى أحد، أن الوزارة تواصلت مع مجموعة من الشركات العالمية في إطار متابعتها لموضوع اللقاح، وليس لديها معلومات تشير إلى توافره قريبا. وفيما وعد الوزير المكلف بصرف بدل عدوى للممارسين الصحيين الذين يحتكون بالمرضى المصابين الأسبوع المقبل، أكد أن عدد المصابين بالفيروس في منطقة المدينةالمنورة بلغ 4 أشخاص. إلى ذلك، أعلنت "الصحة" أمس عن 6 وفيات جديدة لمصابين بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 139، فيما تم تسجيل سبع حالات إصابتها مؤكدة. أعلن وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه أمس، أن عدد المصابين بفيروس "كورونا" في منطقة المدينةالمنورة الآن يبلغ أربعة أشخاصٍ، مؤكداً أنه لا يمكن إيجاد لقاحٍ في فترة أسابيع أو أشهر، ووعد بصرف بدل عدوى للممارسين الصحيين الذين يحتكون بالمرضى المصابين قريباً. وقال فقيه في تصرحات ل"الوطن"، عقب زيارته صباح أمس لقسم العزل الخاص بمرضى الفيروس في مستشفى أحد: "تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، أبذل وزملائي في الوزارة كل الجهود لمواجهة تحدي فيروس كورونا، ونراجع كل الإجراءات التي نحسن فيها من أدوات مكافحة العدوى في المستشفيات، والتأكد من كل الإجراءات الاحترازية والوقائية بمنطقة العزل في مستشفى أحد. وأوضح فقيه: خصصنا مستشفيات في جدةوالرياض والدمام لاستقبال حالات كورونا. وتابع "ولم تسجل أي حالات جديدة مصابة بالفيروس في بعض المناطق، أما في المدينةالمنورة فهناك أربع إصابات". وفي إجابةٍ على سؤالٍ ل"الوطن" حول توفير لقاحٍ للفيروس، أكد فقيه أنه لا يمكن إيجاد لقاحاتٍ للفيروسات في فترة أسابيع أو أشهر، وأضاف "بدأنا التواصل مع مجموعةٍ من الشركات العالمية ونتابع معها حول موضوع اللقاح، ولكن ليس هناك معلومات تشير إلى توفر لقاح قريبا". وردّ فقيه على اتهامات منظمة الصحة العالمية لوزارة الصحة بالتقصير في مكافحة الفيروس، وقال: "إن الوزارة اجتمعت مع وفدٍ من المنظمة العالمية في الفترة الماضية بالرياض، وتابعوا مع الوزارة وكذلك مراجعة الإجراءات التي تقيمها وزارة الصحة، والخطوات التي تم اتخاذها، حيث أقروا على ما تم اتخاذه ولم يضيفوا شيئاً على ذلك". وأكد وزير الصحة المكلف استعداد وزارته للتعامل مع مواسم الحج والعمرة، وأنهم على استعدادٍ دائمٍ قبل الموسم وأثنائه وبعده. وحول صرف بدل العدوى للكوادر الصحية، قال فقيه: "إن الوزارة تدرس الإجراءات والأدوات التي يمكن عملها لتحفيز العاملين في القطاع الصحي، خاصة اللذين لهم احتكاكٌ مباشرٌ مع مصابي "كورونا". وكانت إحدى الممرضات العاملات في قسم العزل بمستشفى أحد قد استوقفت وزير الصحة وسألته عن بدل العدوى بالنسبة للكوادر التي تشرف على حالاتٍ مصابةٍ بالفيروس، وردّ عليها الوزير، بأن جميع الكوادر التي لها احتكاك مباشر مع الحالات المصابة بالفيروس سيقر لهم بدلات الأسبوع المقبل نظير تعاملهم وتفانيهم مع هذه الحالات. من جانبه، أكد مصدرٌ طبي في "صحة المدينة" ل"الوطن" أن الحالات المصابة بالفيروس على مستوى المنطقة بلغت سبع حالات حيث توفيت اثنتان منها قبل زيارة الوزير، كما يوجد في غرف العزل حالياً أربع حالات. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس عن 6 وفياتٍ جديدة لمصابين بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 139 حالةً، فيما تم تسجيل سبع حالاتٍ جديدةٍ مصابةً بالفيروس، وتماثل 6 أشخاصٍ للشفاء. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "إن الإصابات الجديدة تضمنت 4 حالاتٍ في الرياض، من ضمنها حالة وفاةٍ لامرأة، وحالتين في جدة، وحالة في العاصمة المقدسة". وبالنسبة للوفيات فسجلت الوزارة وفاةً في جدة واثنتين في الرياض ومثلهما في المدينةالمنورة. شفاء المريض الأميركي من "الفيروس" الرياض: مهاب الأعور إلى ذلك، تماثل المريض الأميركي الذي أعلن عن إصابته بفيروس كورونا أول من أمس للشفاد، وتمت الموافقة على خروجه من المستشفى، حيث أصيب بالفيروس أثناء تواجده بالمملكة، وفقاً لما نشرته صحيفة "فرانسيسكو جايت" الأميركية. وأشار المتحدث الرسمي باسم المستشفى أن المريض كان يعاني من الفيروس، وتلقى العلاج المناسب، وتمت مراقبة حالته بدقة، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ قرارٍ بإخراجه من المستشفى لمواصلة حياته الطبيعية أول من أمس. وذكر المتحدث أن الرجل لا يشكل خطراً على عامة الناس، حيث إنه تماثل للشفاء بشكلٍ كاملٍ، وأثبتت الفحوصات المخبرية التي أجريت له قبل مغادرته خلوه من الفيروس.