قبل يومين، كشف وزير الصحة السابق الدكتور عبد الله الربيعة عن تسجيل 13 حالة جديدة بفيروس كورونا تضمنت 7 حالات في جدة و4 في الرياض وواحدة في كل من المدينةالمنورة ونجران.. وأكد الوزير حينها، أن إجمالي عدد الحالات السابق الإعلان عنها في جميع مناطق المملكة 257 حالة، مؤكدًا أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لاحتواء الفيروس ومؤكدًا جاهزية الوزارة لموسمي الحج والعمرة بما لديها من خبرات واسعة حيث أصبحت مرجعًا علميًا في طب الحشود. إلا أن تأكيدات وتطمينات الوزير الربيعة لم تمنع إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرا ملكيا بإقالة وزير الصحة عبد الله الربيعة من منصبه، وتعيين وزير العمل المهندس عادل فقيه كوزير كلف للصحة.. وفي أول مهامه الجديدة، قام فقيه بزيارة عدد من المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الملك فهد بجدة، كما استمع الفريق الطبي المشرف على علاج الحالات، وقال: سرّني أن بعض المصابين تماثل للشفاء، ولله الحمد، وإن كانت هناك عدة حالات أخرى حرجة لا تزال تخضع للعلاج والمتابعة بشكل متواصل. وأكد الفقيه على أنه سيعمل بكل شفافية مع وسائل الإعلام وكافة أفراد المجتمع، وسيوفر إمكانية الوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب بيسر وسهولة. ووفي ثاني خطوة له لمحاصرة هذا المرض، وجه وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أمس الثلاثاء بالعمل على إعداد غرفة عمليات وتكوين مجلس استشاري للاستفادة من الخبرات والكوادر المتوفرة داخلياً وخارجياً. جاء ذلك خلال اجتماع عقده بقيادات وزارة الصحة عقب زيارته لمستشفى الملك فهد بجدة، منوها إلى قيام الوزارة بمراجعة الموقع الالكتروني المعلوماتي والخط الساخن، بهدف رفع فعالية إيصال الرسائل والرد على الاستفسارات التي ترد من أفراد المجتمع. كما شدد فقيه على أهمية مواصلة العمل وتكثيف الجهود مع توفير كافة التجهيزات الطبية والدوائية للمستشفيات، بما يسهم في الحد من انتشار المرض وانتقال العدوى، مهيبا بالجميع العمل على التعامل بشفافية مع الجمهور ووسائل الإعلام بما يضمن إيصال الصورة الحقيقية عن فيروس كورونا والجهود المبذولة بصدده.