دعا رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان الجهات الحكومية إلى عقد اجتماع دوري في المصفق السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل الذي ستدشنه الغرفة التجارية الصناعية بجدة قريبا، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص. ورحب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال لقائه رئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل وعدد من قياديي الجهاز التنفيذي للغرفة بمقر المصفق أمس، بتوقيع اتفاقية تعاون مع غرفة جدة للاستفادة من خبرتها في التأهيل والتدريب وتأهيل الحرفيين والمهنيين العاملين في القطاع السياحي. وقال "أعجبتني فكرة المصفق التي تبناها وتحمس لها رئيس الغرفة، وأدعو الجهات الحكومية إلى إقامة شراكات استراتيجية مع هذا المشروع الوطني، وعقد اجتماع شهري للاتفاق على آلية لتسهيل الإجراءات، ومن المهم أن يكون أحد أدوار المصفق السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل، التوعية والتثقيف بكافة الفرص الاستثمارية المتاحة في جميع قطاعات الدولة، وإبراز الإيجابيات الكثيرة التي تصب في مصلحة المواطن، ومساعدة الشباب على التأهيل والإقبال على المهن الحرفية، لافتاً إلى أن الهيئة ترعى برنامجاً للحرف والصناعات اليدوية وتسعى إلى أن يكون برنامجًا اقتصاديًا وطنيًا، وقنوات تسويق فاعلة، على مستوى المملكة وخارجها. من جانبه، أكد صالح كامل أن فكرة المصفق كانت موجودة منذ 30 عاماً، وأنه كان ينتظر وجود شخصية اعتبارية متمثلة في غرفة جدة، وأنه تم رصد 100 مليون ريال للاستشارات الاقتصادية والإدارية والمحاسبية والقانونية، من أجل استثمار كل المشروعات والاستشارات الفنية وتحويلها إلى فرص قابلة للتحقيق، وأنه تجري التجهيزات على قدم وساق لتدشين المصفق السعودي الإسلامي الذي سيكون مركزا استثماريا وتجاريا يمكن أصحاب الأعمال من ممارسة الأنشطة الاقتصادية.