فيما أبدى عدد من المصلين بجامع الدحمان بمحافظة أحد المسارحة، استياءهم من وضع الجامع وافتقاده للصيانة والنظافة، مشيرين إلى أن أسلاك الكهرباء المكشوفة وتشققات الأسقف أصبحت تشكل خطراً عليهم مع أداء كل فريضة، اعترفت إدارة أوقاف جازان على لسان ناطقها الإعلامي محمد كريري بوجود مشكلة في الجامع، مرجعة ذلك إلى أن إنشاء المبنى كان سيئاً، كما أن عملية الترميم الأخيرة للجامع قبل نحو سبع سنوات كانت هي أيضاً سيئة مما أدى إلى انكشاف أسلاك الكهرباء بهذا الشكل. وأكد كريري، أن هناك عملية ترميم جديدة للجامع خلال الشهرين القادمين وستكون عملية ترميم شاملة، مشيراً إلى أنه تم رفع معاملة كاملة مصحوبة بصور عدادات الكهرباء المكشوفة ودورات المياه لإدارة المشاريع والصيانة بالفرع وطلب ترميم الجامع إما عن طريق مشروع خادم الحرمين الشريفين للترميمات أو مشروع الوزارة القادمة للترميم. وأضاف، شركة النظافة التي تولت المشروع سابقاً كانت سيئة، فعندما تتولى شركة ما مشروع ترميم مسجد من المساجد فإنها تقوم بعملية النظافة والصيانة وتحدد نحو 600 أو 700 ريال شهرياً وهذا المبلغ لا يكفي لتنظيف وصيانة المسجد وأُجرة العامل.