رشح المدرب الوطني عبدالعزيز العودة لاعبي فريق الشباب، المحترفين البرازيلي رافينها ومواطنه فرناندو مينجازو ليكونا نجمي فريقهما والمباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي توج فيها الشباب بطلا عقب فوزه على الأهلي 3/صفر. وقال العودة "قدم اللاعبان مباراة كبيرة، وأسهما بشكل كبير في حصول فريقهما على كأس البطولة"، مؤكداً أن رافينها كان مؤثرا في فريقه، وهو لاعب تكتيكي من الدرجة الأولى استطاع أن يؤدي الأدوار المطلوبة منه بشكل ممتاز في الطرف الأيسر، عبر مساندة الظهير واستغلال الكرات المرتدة، كما تسبب في إزعاج دفاعات الخصم، وخلق عددا من الفرص، وهو يعد الأكثر حيوية، فضلا عنه أنه كان يعطي زملاءه ثقة كبيرة عندما تصل الكرة إليه لما يملكه من مهارة وسرعة في الأداء، واستمر على هذه النهج إلى ما قبل أن يستبدله المدرب قبل نهاية المباراة بعدما قل عطاؤه. وفيما يخص لاعب الوسط فرناندو مينجازو، قال العودة "هو لاعب خبير، يلعب بثقة وتركيز عال، ويتمتع بالهدوء والتوازن وسط الميدان، ونجح في تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء، وأعطى فريقه دفعة معنوية عالية، فضلا عن أنه لعب بتكتيك وعطل كثيرا من الهجمات، ومن أبرز سماته الاعتماد على استخلاص الكرات وتحويلها لهجمات لصالحه". وأضاف "رغم ثقل وزنه وبطء حركته إلا إنه استخدم خبرته في التحركات". وتابع "المباراة بشكل عام لم تكن بالمستوى الفني المأمول، وكسبها الفريق الأكثر تركيزا، ونجح الشباب في ذلك بعد الأداء المميز من المجموعة كاملة، عكس الأهلي الذي كان تائهاً ومتوتراً طيلة فترات اللقاء، فكثرت أخطاء لاعبيه الفردية، وهي التي تسببت في ولوج الأهداف الثلاثة في مرماه، وبالتالي خسارته للمباراة"، مشدداً على أن الهدف الثالث الذي سجله الشباب في بداية الشوط الثاني قتل طموح الأهلي وحول المباراة لتكون شبابية. وأشار العودة إلى أن مجمل المباراة لم تكن عالية المستوى الفني كعادة المباريات النهائية، حيث إن الشباب بحث عن النتيجة، وأغلق المنافذ كاملة، فيما لم يقدم الأهلي فرصا حقيقية طيلة ال90 دقيقة، واستغل الشباب الأخطاء وحسم المواجهة لصالحه. وذكر العودة أن رئيس نادي الشباب خالد البلطان، ومدرب الفريق عمار السويح نجحا في تهيئة فريقهما رغم الأحداث التي كانت خلال الأيام الماضية والتي ظهرت في الإعلام، حيث عزلا اللاعبين عنها، وهو ما اتضح من خلال أدائهم المميز.