في الوقت الذي تمنى فيه مدير إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العميد محمد الشنبري، عدم ربحية نظام رصد النظام الآلي "ساهر" مقابل التزام السائق بالسرعة المحددة، أكد ل"الوطن" مصدر مطلع في أمن الطرق بالمدينةالمنورة، تلقي بلاغات من قائدي المركبات عن المتجاوزين والهاربين من نظام الرصد الآلي "ساهر" بإخفاء معالم اللوحة للمركبة. وبين المصدر أن البلاغات التي ترد من سائقي المركبات على الطريق عن ملاحظاتهم لتجاوز عدد من المركبات بسرعة عالية وذلك بإخفاء لوحات المركبة بلاصق شريطي، لافتا إلى أن نقاط التفتيش ودوريات أمن الطرق تعنى ببلاغات المواطنين، ويتم متابعة السيارات التي سجلت عليها ملاحظات، حيث يتم استيقافها بنقاط التفتيش أو متابعتها على الطريق ومخالفتها على تجاوز السرعة القانونية. وأفاد أن المخالفين بإخفاء معالم اللوحة غالبا ما يكون لديهم قضايا معينة يريد إخفاءها بالهروب من عملية الرصد الآلي، حيث يتم مخالفة مخفي اللوحة وتحويله للتوقيف إذا ثبت تعدد مخالفاته، إضافة إلى أن الوقت الذي يقضيه الشخص في إخفاء اللوحة بعد تجاوز نقاط التفتيش تمكنه من الوصول في الوقت المناسب إذا التزم بالسرعة دون توقف لإخفاء اللوحة أو نزع الملصق عنها. من جهته، أوضح مدير مرور المدينةالمنورة أن نقاط التفتيش وضعت لاستقبال البلاغات والمخالفات ونقاط بحث وتهدئة سير والبحث عن مخالفين لنظام الإقامة والعمل والمخالفين لنظام المرور والمركبات المبلغ عنها. وعن جود الناقلات "السطحات" مرافقة لنقاط التفتيش بين أن وجودها لنقل المركبات للحجز، حيث إن المخالف يحال لهيئة الجزاءات ونحن ننظر لبعض المخالفات منظر آخر، مثل قطع الإشارة تعد وفاة، ومن يلتزم بعدم المخالفة مثل عدم قطع الإشارة لا يعرض نفسه للسطحة أو التوقيف. وعن المخالفين لنظام السرعة في تجمعات المراهقين نهاية الأسبوع بطريق الرياض، أكد الشنبري وجود فرق بحث ومرور سري لرصد المخالفين وتتبعهم، حيث إن من أوقفت عن حسابه بعض الخدمات لطلب المراجعة في إدارة المرور لتجاوزه نظام المرور. وحول مواقع اختيار الرصد الإلكتروني "ساهر" لأماكن مختبئة وخلف الأشجار والأرصفة، أوضح أنه لم يلاحظ ذلك، طالبا من قائد المركبة الالتزام بالسرعة المحددة وترك ساهر حتى لو لم يرصد أي مخالفة، متمنيا ألا يرصد أي مخالفة مقابل التزام السائق بالسرعة القانونية حتى لو جعل ساهر يخسر، مبينا أن مواقع الرصد الآلي يتم تحديد موقعها من قبل إدارة المرور.