عبدالله علي عفتان اليوم السادس والعشرون من جمادى الآخرة من كل عام يوم مجيد في تاريخ المملكة العربية السعودية، ففي هذا اليوم يتجدد اللقاء بين قائد مسيرة التنمية ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله بالنصر والتمكين- في ذكرى بيعة الوفاء في عامها التاسع، بيعة الشعب السعودي النبيل لقائده، وبفضل الله تهل علينا وبلادنا قيادة ووطنا ومواطنين، ترفل في نعمة الأمن والاستقرار وتسير على درب المجد والتطور والتنمية وإعمار بيوت الله، وفي مقدمتها الحرمان الشريفان في مكةالمكرمة مهبط الوحي ومبعث الرسالة والمدينة المنورة مثوى رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- زادهما الله شرفا ورفعة، وسفينة الخير بقيادة ربانها الماهر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تسير على بركات الله قال تعالى: (بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم). فأجمل التهاني للوطن ومواطنيه ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولحكومتنا الرشيدة، ولمقام ملكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين. نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة ومقام والد الجميع يرفل في أثواب الصحة والعافية والنصر المبين، ولبلادنا العزة والنعمة، إنه سميع مجيب.