أضاءت مصابيح الفرح في نفوس أبناء الوطن بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإطلالته على المواطنين وهو يرفل بثوب الصحة والعافية. وعبر المواطنون عن فرحتهم الغامرة ورفعوا أسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام والد الجميع وباني نهضة هذا الوطن الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بمناسبة شفاء والد الجميع بعد العملية الجراحية التي أجريت له، سائلا المولى تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وطول العمر. في البداية عبر محافظ محافظة رابغ طه بن مبيريك عن سعادته الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين، وقال: «بهذه المناسبة أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين خالص التهنئة القلبية بمناسبة شفائه، ونشكر الله ونثني عليه أن من على ملكنا بالشفاء والسلامة، كما نهنئ ولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية بهذه النعمة التي أنعم الله بها على ملكنا»، سائلا الله أن يبارك له في عمره وعمله وأن يمن على هذا البلد بالأمن والأمان والاستقرار . من جهته، قال وكيل محافظ محافظة رابغ أيمن بن مبيريك: «كم نحن سعداء بشفاء والدنا وقائد مسيرتنا الملك عبدالله (يحفظه الله) وبما من الله عليه بالصحة والعافية وقد غمرتنا الفرحة عندما أطل علينا (رعاه الله) وشاهدناه وهو يستقبل إخوانه وأفراد الأسرة الحاكمة، حفظ الله ملكنا ومد في عمره وأتم عليه الصحة والعافية». وقال مدير إدارة الوافدين في منطقة مكةالمكرمة العميد حسين الحارثي: «إن الفرحة لا توصف بمناسبة شفاء وسلامة الملك عبدالله، ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقامه الكريم وسمو ولي عهده الأمين، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يديم عليه ثوب الصحة والعافية». من جهته، عبر مدير إدارة الأدلة الجنائية في شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد حاسن الطلحي عن سعادته قائلا: «ابتهجت القلوب بشفاء خادم الحرمين وزادت بهجتنا برؤيته، وبعثت في النفوس راحة وطمأنينة لما له من مكانة عند الجميع، وهو القائد الحكيم صاحب الرؤية الثاقبة الذي استطاع قيادة المملكة نحو شاطئ الأمان بفضل السياسة الرشيدة»، من جهته، أكد مدير مكتب مدير الاستقدام في المنطقة الغربية أحمد القرني أن صحة المليك وتعافيه وتماثله للشفاء بعث الشعور والارتياح الكبير الذي عم أبناء الشعب السعودي والمقيمين بظهور خادم الحرمين وتماثله للشفاء، وقال: «إن كل سعودي يفاخر بين الأمم ويعتز بقيادة وطنية ربان سفينتها خادم الحرمين». من جهته، قال مدير شعبة الرخص في مرور دلة المقدم فهد الجهني: «إن ظهور خادم الحرمين الشريفين عقب العملية الجراحية نشر الفرح والسرور في نفوس المواطنين والمقيمين، ونسأل المولى أن يديم نعمة الصحة والعافية على مليكنا وقائدنا الذي كرس كل وقته وجهده من أجل سعادة ورفاهية أبنائه». وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين حظي بحب وتقدير كبيرين من أبناء شعبه الوفي لما عرف عنه من حرص على مصالح البلاد، وبذله العطاء بسخاء لعموم فئات الشعب وتسخيره جميع الإمكانيات في خدمة وطنه، ويمثل شفاء خادم الحرمين الشريفين للوطن بشارة خير تنثر الفرح في قلوب أبناء الوطن نظرا لما يتمتع به من حب وتقدير منهم، وهذا عربون الوفاء، فقد قام بأعمال جليلة ولازال يقدم ويبرهن للعالم صدق وطنيته وحبه وإخلاصه وتفانيه لخدمة الإنسانية وشعبه، وسجله التاريخي في جميع المجالات حافل بالكثير من الإنجازات التي لا يمكن حصرها. وأوضح محمد عايض محمد الهاجري بقوله: «بهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أزف التهنئة لأبناء الوطن الغالي جميعا بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن شفاءه مبعث فرح وسرور وابتهاج في نفوس الجميع، فعندما تتحدث عن ملك الإنسانية فإنك تتحدث عن شخصية وطنية ونادرة وفذة، إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الذكية، مليكنا الذي أحب الشعب وأحبه الشعب، فهو رمز الدولة وقائدها بل هو رجل الدولة والسياسة والعطاءات المباركة على بلادنا وبلاد العرب والمسلمين، كيف لا واسمه قد نقش في قلوب الكثير من أبناء العرب والمسلمين بشكل عام وأبناء الوطن بشكل خاص».